شن الكنيست الاسرائيلى حربا على النائبة العربية إيمان خطيب ياسين بعد أن فضحت أكاذيب الاحتلال حول قيام حماس بذبح الأطفال واغتصاب النساء في هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وقالت أنها لم تشاهد الفيديو :"كان هناك فيلم بث ولم أشاهده، إنما سمعت عنه من ثلاثة زملاء لي شاهدوه وحدثوني عنه"، في إشارة إلى فيلم عرضه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في الكنيست سابقا.
وقالت النائبة العربية إن مقاتلي حركة حماس "لم يذبحوا أطفالا ولم يغتصبوا نساء وفق ما أظهرت المقاطع التي عرضها الجيش الإسرائيلي"، كما أكدت أن "ما حدث مروع وصعب دون أن نقول ذبح أطفال واغتصاب نساء، ما حصل بالنسبة لي غير إنساني.. أنا كامرأة متدينة مسلمة أرى أن هذا يتناقض مع مبادئ الإسلام حتى في ظروف الحرب".
وفور تصريحات الخطيب بدأ عضوان في الكنيست من حزب الليكود يعملان على عزلها بتهمة "دعم الكفاح المسلح لمنظمة إرهابية ضد الدولة"، وأطلقا حملة من أجل إقناع 70 عضو كنيست، من المعارضة أيضًا، بالمطالبة بإقالة ياسين من منصبها، وفق ما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية.
واستند النائبان حانوخ ميلبيتسكي وأشير شيكل في حملتهما هذه إلى البند 7 أ (3) في قانون الكنيست الذي يجرم "دعم الكفاح المسلح لدولة معادية أو منظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل".
ولاحقاً تحدث رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس مع الخطيب، وعبر عن غضبه من تصريحاتها وطالبها بالاستقالة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.