حذر النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، من حدوث كوارث إنسانية كبيرة وغير مسبوقة فى تاريخ العالم كله بسبب المجازر البشرية والدولية التى يقوم بها جيش الاحتلال على مدى 33 يوماً متواصلاً، مؤكداً أن ما تدعيه سلطات الاحتلال الإسرائيلى بأن ما تقوم به هو من أجل الدفاع عن النفس كله كذب فى كذب لأن كل الشهداء الفلسطينيين الذين وصل عددهم لأكثر من عشرة آلاف من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.
وقال "أمين" فى بيان له: إن أكبر دليل على أن غزة مقبلة على وضع كارثى وخطير تصريحات الدكتور أحمد الدخيري المدير التنفيذي الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود والتى كشف فيها عن أن مراكز الإيواء التابعة لـ"أونروا" في غزة تمت تعبئتها بالكامل ولا يمكن إضافة أي أشخاص آخرين وتم ترحيل وتهجير العديد من المواطنين في شمال قطاع غزة، وأن النظام الصحي لم يعد يمكنه التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى في ظل حالة الحصار القائمة حتى الآن فالوقود لا يدخل بالإضافة إلى المواد الطبية والمواد الغذائية، وهو ما يعبر عن زيادة تدهور القطاع.
وتساءل النائب أشرف أمين : الى متى يظل المجتمع الدولي صامتاً ومتفرجاً عن الأوضاع المأساوية والكارثية داخل قطاع غزة والضفة الغربية؟ وإلى متى يكذب جيش الاحتلال على العالم بأنه فى حالة دفاع عن النفس وهو قام بقتل أكثر من عشرة الاف من الشهداء الابرياء من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال مطالباً من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة سرعة التحرك لإجبار جيش الاحتلال على الوقف الفورى لجرائم الحرب والإبادة التى يقوم بها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.
وكان الدكتور أحمد الدخيرى قد أكد أن النتائج مهلكة ولا نتمنى أن نراها في القريب العجيب، وزملاؤنا يخطروننا على أرض الواقع بأنهم يجرون عمليات جراحية دون توفر المواد الكافية، حيث يجرون الجراحات في ممرات المستشفى وتجرى الجراحات وبتر الأطراف دون تخدير بعدما زاد عدد المرضى في المؤسسات الصحية فقد ارتفع عدد المتضررين من القصف سواء بإصابات جراحية أو حروق.