ثمن ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة رسميا والتي جاءت بفضل الوساطة المصرية بالاشتراك مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية وما يصحبها بالتزامن من انطلاق قوافل المساعدات وتشمل 130 ألف لتر وقود و4 شاحنات غاز بجانب 200 شاحنة للغداء والدواء والماء والإغاثة وذلك كله بجهود مصرية خالصة، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث برسائل هامة وسط حشد ضخم من المصريين في مؤتمر تحيا مصر وفلسطين باستاد القاهرة، والتي كانت ليلة الهدنة.
وأوضح "الشهابي" في تصريح خاص، أن مجهودات القيادة السياسة المصرية في القضية الفلسطينية واضحة تماما، فهي ليست مجهودات بنت اليوم بل ل75 عاما، مؤكدا أنها دائما السند والشقيقة الكبرى للشعب الفلسطيني، وتصدرت وحدها أمام المخطط الصهيو غربى، الذي كان يستهدف التطهير العرقي والتهجير القسري بإعلان خلو الأرض من شعبها الفلسطينيين وإقامة دولة غزاوية في سيناء، مشيرا إلى أن الموقف المصري القوي والحاسم أوقف وأجهض هذا المخطط والذي عمل على عدم إنهاء كفاح القضية الفلسطينية بتهجير مواطنيها من أرضهم.
وأشار إلى أن مصر راعت مفاوضات كبيرة للوصول لتهدئة الأوضاع، وكانت هي العنصر الحاسم في ذلك حتى توصلت إلى الهدنة بين أطراف الصراع، مؤكدا أن رسائل الرئيس أكدت الموقف التاريخي لمصر مع القضية وأنها صاحبة الموقف الحاسم في إنقاذ نضال القضية الفلسطينية من أن تذهب أدراج الرياح، وأن تكون أرض بلا شعب، كما أن تهجير الفلسطينيين يختلف تمام عن استضافة 9 مليون لاجئ، لذلك يظل التهجير خط أحمر وهو ما سيسجله التاريخ لمصر وقائدها، الذي لن يتخلى عن الشعب وظل معبر رفح مفتوح لدعم شعبها.
وأضاف رئيس حزب الجيل أنه من أهم رسائل الرئيس بالأمس هو إعلانه أن قضية فلسطين هي قضية مصر الأولى وستبقى في ضمير كل مصري والدليل أن مصر قدمت 70% من المساعدات الغذائية والإغاثية والدوائية لشعبها، لافتا إلى أنه لأول مرة يقف رئيس مصر ليربط مصر بفلسطين، ويهتف "تحيا مصر وفلسطين" والتي كانت رسالة قوية لكل أصحاب المخططات المعادية، ففلسطين لن تذهب كما يحلمون ومصر لن تتخلى عن حلم الوصول لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.