كتب هشام عبد الجليل _ محمد عبد الرازق _ تصوير حسين طلال
قالت المناضلة الفلسطينية مريم أبو دقة، إن القانون الدولى له معايير مزدوجة فى التعامل مع القضايا، وما يحدث فى غزة خير مثال، مقدمة الشكر لنقابة الصحفيين على دورها وتنظيم وقفة تضامنية بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الندوة التى تنظمها نقابة الصحفيين، عن تاريخ نضال المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، عقب الوقفة التضامنية التي تنظمها نقابة الصحفيين ولجنة المرأة تضامنا مع نساء وأطفال فلسطين.
وتباعت أبودقة:" فلسطين قضيتنا كعرب جميعا، ونفكر فى الجذور منذ 75 عامًا، وصمود الشعب الفلسطينى على الرغم من الحرب والخراب والدمار أكد للعالم أننا لن نترك أرضنا، فنحن أصحاب الأرض، ونحن أخر استعمار استيطاني موجود، ولكن هذه نهاية العدو".
وأكدت المناضلة الفلسطينية، أن المجازر التى يرتكبها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل أكثر بكثير مما يتم نقله عبر الشاشات، ففى الوقت الذ يتمتع الأسرى الإسرائليين بكامل حقوقهم يمارس جيش الاحتلال مجاز بحق الأطفال والنساء والشعب الأعزل، وأن العالم كله يرى ويشاهد هذه المجازر .
وتابعت أبو دقة:" من يريد تدمير غزه يريد محو التاريخ و لكن التاريخ ليس حجاره و مباني بل في قلب كل عربي، نحن لا نريد وقف اطلاق النار بل إنهاء كلي للاحتلال هذه أرضنا و حقوقنا، و لو بايدن بيحبهم يعطيهم واشنطن و لكن هده أرضنا، ولن نرضى سوى بتحرير فلسطين".
