زار حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، الأنبا سيداروس أسقف عام كنائس عزبة النخل، وذلك بمقر الإيبارشية بكنيسة السيدة العذراء، فى إطار الخطوات والجهود الرامية للحزب فى دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة 2024/2030.
ترأس وفد الحزب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، ورافقه الكاتب الصحفي ريمون ناجى عضو المكتب السياسي، المهندس مصطفي الخيال مساعد الأمين العام، بيتر ناصر مساعد أمين العمل الجماهيري؛ وكان في استقبالهم مع أسقف عام كنائس عزبة النخل، القمص انجيلوس عزيز راعي كنيسة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين، وعدد من كهنة الإيبارشية.
وتحدث الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، عن جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية لتحقيق أسمي الاستقرار الشامل وركائز الأمن والأمان، التي تنعكس علي كافة مسارات الدولة وخطواتها؛ بالإضافة للجهود العظيمة التي يعكف عليها الرئيس وكافة مؤسسات الدولة المعنية لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن.
كما تطرق رئيس حزب المصريين الأحرار للحديث عن خروج مصر من النفق المظلم للرحب وتأسيس ركائز دولة حقيقية ترنو خدمة الأجيال القادمة وتحقيق البناء الفعلي بعيدا عن المسكنات المؤقتة التي آلت بالدولة حالة كساد عام وفساد مدقع مازالت القيادة السياسية وجميعنا نحارب جذوره المتشعبة كما تم اجتثاث الإرهاب الذى دفعت مصر فاتورة عظيمة من دماء أبنائها الشهداء في مواجهة ضروس.
وفنّد " خليل" رؤية المصريين الأحرار التي تتواكب وخطوات الرئيس السيسي في إصلاح شامل ولولا الخطوات الجريئة ما كانت مصر صامدة أمام تيارات الحروب من كل فج وصوب ، ورغم وابل التشكيك والتخوين والحروب الممنهجة وبث الشائعات المغرضة واصل الرئيس خطواته الجادة لتحقيق سياج حماية حقيقي للدولة المصرية ولعل ما يجري في دول الجوار وابكي قلوبنا جميعا كان بمثابة لحظة اليقظة للجميع.
وشدد علي أن نزول الجميع للانتخابات الرئاسية ليس بواجب دستوري بينما بمثابة اقتراع علي بقاء الوطن صامدا وقويا، وكل صوت لصالح مرشحنا الرئاسي عبد الفتاح السيسي هو رصاصة في صدر العدو وصك حقيقي بأننا جميعًا لا ننكر جميل ابن بارًا ببلادة واهله، وقائد أمينًا علي رعاياه وشعبه.
ومن جانبه تحدث الأنبا سيداروس أسقف عام كنائس عزبة النخل، عن النقلة النوعية التي عاشتها البلاد في ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مختلف الأصعدة وفي القلب منها تحقيق أفضل صورة المواطنة وعدم التمييز.
كما تحدث الأنبا سيداروس، عن دور الكنيسة القبطية الوطنية في الدعاء والصلاة لسلامة البلاد وحفظ القيادة، وايضا جهودها المجتمعية لخدمة الجميع والعمل معًا علي إرساء دعائم الاستقرار والسلام والتعبير عن بلادنا في أفضل صورة خلال الزيارات الرعوية والخدمية لكافة الاساقفة او القساوسة بالخارج بالإضافة لدور الكنيسة أيضا في كل دولة خارج القطر المصري.
كما تطرق أسقف عزبة النخل خلال اللقاء للحديث عن بعض الاحتياجات للايبارشية والخدمات الخاصة بتيسير الأمور للمواطنين؛ ووعد رئيس حزب المصريين الأحرار العمل عليها ونقلها للحملة الرسمية وايضا التنسيق بشأنها مع الجهات المختصة.
ومن جهته عبر القمص انجيلوس عزيز عن اعتزازه بدور وجهود حزب المصريين الأحرار لخدمة المواطنين وبخاصة أبناء المنطقة البسيطة وتقديم كافة أوجه التنسيق والمؤازرة في الطلبات الخاصة بالعلاج للبسطاء وانهاء الاجراءات او الطلبات الحكومية بصورة سريعة.
فيما أكد الكاتب الصحفي ريمون ناجى، عضو المكتب السياسي، أن الحزب يبذل كافة الجهود لخدمة فئات المجتمع ولن يتوانى في مساعدة او التعاون لتحقيق أفضل صورة وفق توجيهات الدكتور عصام خليل رئيس الحزب ومتابعات مستمرة من الأمانة المركزية، وشباب الحزب يعملون بكل محبة ووطنية لتحقيق الصالح العام.
وقال:" إن الكنيسة دورها وطني ودوما ما تكون حريصة للمشاركة الايجابية في كافة الاستحقاقات وبالطبع تلامس الشارع والواقع وتحرص علي توعية الجميع بان الواجب الوطني اولوية قصوى، واننا بصدد مرحلة تستدعي تكاتف الجميع لاستكمال التنمية ومسيرة البناء في ضوء تحديات جسيمة".