اعتبر باسم لطفي، المقرر المساعد للجنة الاستثمار الخاص «المحلى والأجنبى» بالحوار الوطني، أن الحوار الوطني لاقى رغبة شعبية في إثراء الحياة السياسية من خلال اللقاءات والحوارات المتعددة التي انعقدت، وتبادل الرؤى والأفكار بوجود أرضية مشتركة في كل القضايا التي تم التباحث فيها.
وأشار في تصريحات خاصة، إلى أن ذلك خلق حالة من الثقة والاستقرار الأمر الذي انعكس بشكل كبير في السباق الانتخابي بدفع 3 أحزاب بمرشحينها وتقديم برامج في كافة المجالات مما خلق حالة من الارتياح الشعبي في ظل انتخابات نزيهة ومعبرة عن إرادة الشعب المصري العظيم.
ونوه أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرصة استكمال جلسات الحوار الوطني، يعد حالة صحية وسياسية مطلوبة لأن تبادل الرؤى بين كل الاطراف السياسية سواء حزبية أو منظمات المجتمع المدني يساعد على تأكيد رغبة الدولة في إتاحة المجال العام للجميع وتشجيع الشباب للمشاركة بأراء مختلفة من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن جلسات الحوار نجحت في التوصل لمخرجات عدة توضع أمام الدولة المصرية ليتم العمل بها طبقا للأولوية في المرحلة القادمة، أهمها تعيين وزير اقتصاد ووضع أدلة استثمار ميسرة ومبسطة في مختلف المجالات والتوسع في إنشاء مناطق حرة عامة وخاصة وفض التشابكات، وتفعيل الشباك الواحد واستحداث نموذج تمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وغيرها من التوصيات.