إسراء بدر
قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا يوجد تحرك عربى لمحاكمة الكيان الصهيونى على ما يرتكبه من جرائم حرب علنية ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب في غزة، حيث أن المتحركين حتى وقتنا هذا هم جنوب افريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تضع دولة جنوب أفريقيا المجازر الإسرائيلية في غزة بحق الفلسطينيين بين يدى محكمة العدل الدولية فى جلسات استماع حددت موعدها العدل الدولية فى الفترة من 11 إلى 12 يناير.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لـ "برلمانى"، أنه كان هناك لجنة منذ 10 سنوات تضم خبراء عرب ومصريين وأجانب تعمل على جمع الأدلة والأسانيد القانونية وتوضح الاتهامات الموجهة للكيان الصهيوني لما يرتكبه من جرائم بشعة في حروب غزة الماضية، وهذه المجهودات كانت تتم تحت إشراف دولة فلسطين إلا أن هذه اللجنة توقف عملها منذ فترة طويلة دون وجود سبب واضح لوقفها، مشيرا إلى أنه من الممكن إعادة تشكيل مثل هذه اللجنة من جديد ولكن يجب أن تكون تحت مظلة كيان معين أو دولة أو عدة دول، وهو الأمر الذى يتطلب تدخل الدول العربية لاتخاذ خطوات واضحة لبدء التحرك بخطوات ثابتة وواضحة في محاكمة الكهيان الصهيوني على جرائم الحرب التي يرتكبها أمام أعين العالم بأكمله.
مشددا على أن تحرك الدول العربية والغربية لمحاكمة الكيان الصهيوني يجب ألا تشغلنا عن وقف الحرب بأكملها، فلا يوجد خطوة أهم من الأخرى فالاثنين لهما ذات الأولوية.