أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان أن ما روجه فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي من ادعاءات وأكاذيب حول معبر رفح بإقحام اسم مصر هدفه تضليل المحكمة لنفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم
وقال " المير، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلى تحاول ترديد هذه الأكاذيب من أجل التستر على جرائمها الدموية وحرب الابادة التى تقوم بها ضد الفلسطينيين من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ، مؤكداً أن إسرائيل اعتادت على الكذب والتضليل لمحاولة تغيير الحقائق الواضحة للعالم كله منذ يوم 7 أكتوبر الماضي بشأن ارتكابها لأبشع جرائم إبادة جماعية ووحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني وقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين أطفال وسيدات وشيوخ وشباب وتدمير المستشفيات والمدارس والجامعات والمباني السكنية واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وغيرها من الجرائم الوحشية التي شاهدها العالم كله.
وأشار المير، إلى أن إسرائيل المحتلة والمغتصبة للأراضي الفلسطينية تحاول الإلصاق بمصر ادعاءات وأكاذيب باطلة، لمحاولة تشتيت الانتباه، فادعى فريق الدفاع أن إسرائيل ليس لديها أي سيطرة على الحدود المصرية مع قطاع غزة، والحدود المصرية مع غزة تحت إشراف مصري، وأنه لم تمنع إسرائيل دخول المساعدات لغزة، وأن مصر هي المسئولة بالكامل عن معبر رفح، وأن العبور من مصر لغزة خاضع لسلطة مصر، في إصرار واضح على الكذب والتضليل والتنصل من جرائمها ومجازرها ومحاصرة الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد المير، أن أكبر دليل على ادعاءات وأكاذيب إسرائيل قيام الدولة المصرية بتقديم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهذا هو موقفها التاريخي الثابت، وليست في موقف للدفاع عن نفسها إزاء هذه الأكاذيب الإسرائيلية مشيراً إلى أن المساعدات التي دخلت قطاع غزة حتى الآن كان لمصر نصيب الأسد فيها حيث قدمت أكثر من 75% منها وكان له دور كبير في المفاوضات ليتم إدخال هذه المساعدات والرفض والتعطيل كان من الجانب الإسرائيلي المحتل، كما أن مصر أعلنت مراراً وتكراراً أن معبر رفح من جانب مصر لم يغلق ولا مرة واحدة، وأن جيش الاحتلال ضرب معبر رفح من الجانب الفلسطيني أكثر من مرة.