سمر سلامة
طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب، من الحكومة مواجهة ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج الخاصة بالثروة الداجنة، خاصةً بعد أسعار طن العلف إلى 28 ألف جنيه من مستويات 22 ألفا بزيادة 6 آلاف جنيه، إلى جانب نقص الأمصال واللقاحات البيطرية محذراً من الاثار السلبية التى سوف تنعكس على ارتفاع اسعار الدواجن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وذلك نتيجة زيادة تكلفة الإنتاج.
كما طالب " رمزى "، فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية مواجهة نقص الأمصال البيطرية نتيجة استيراد المادة الفعالة من الخارج.
وأكد أن خبراء صناعة الدواجن توقعوا ارتفاع الأسعار نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج لا سيما مع ارتفاع سعر الكتكوت إلى 30 جنيها، علاوة على التأثيرات المتوقعة من انتشار الأمراض الوبائية جراء عدم توافر الأمصال.
وأكد الدكتور إيهاب رمزى على ضرورة أن تتوسع الحكومة فى اقامة العديد من المشروعات فى صناعة الدواجن وتقديم المزيد من الحوافز التشجيعية لمستثمري القطاع الخاص فى الثروة الداجنة لمواجهة الارتفاعات المستمرة فى أسعار الدواجن مشيراً إلى أن زيادة المعروض من الدواجن سيكون له تأثره الفورى على خفض أسعار الدواجن.
وقال إن رأس مال صناعة الدواجن يقدر بحوالي 100 إلى 120 مليار جنيه ويعمل بها ما لا يقل عن 3 إلى 3.5 مليون فرد ابتداء من العاملين بالمزارع والعاملين بالصناعات المساعدة مثل مصانع الأعلاف والمجازر ومعامل التفريخ وعمال النقل سواء لمواد العلف أو للطيور وكذلك مئات الالاف من محلات الدواجن المنتشرة فى جميع المدن وكذلك الصناعات المساعدة مثلا صناعة مواد التعبئة والكرتون والتغليف واقفاص النقل والأدوية واللقاحات ومستلزمات الإنتاج الاخرى وكذلك صناعات مكملة مثل تصنيع منتجات لحوم الدواجن والمنتجات المصنعة من بيض المائدة وما يتبعها من مكاتب استيراد وتصدير وخلافه.
وأشار إلى أن كل فرد من هؤلاء العاملين بهذه الصناعة مسئول عن عائلة أو أكثر فإذا افترضنا أن كل واحد من العاملين بالصناعة يعول عائلة من خمسة أفراد فمعني ذلك أن هناك نحو من 15 إلى 17.5 مليون فرد مصري أي حوالي من 15 إلى 17 ٪ من جملة الشعب المصري معتمدين، على هذه الصناعة.
واقترح الدكتور إيهاب رمزى عدداً من الحلول لمواجهة مشكلات الثروة الداجنة فى مقدمتها الا يزيد هامش الربح لمواد علف الدواجن من الذرة الصفراء والصويا والإضافات الغذائية عن 10٪ حتى وصولها للمستهلك على أن يطبق ذلك الأمر جميع المستوردين والتجار مع الضرب بيد من حديد على أي فرد يستخدم أساليب احتكارية ترفع أسعار المواد الخام التي تدخل في صناعة الدواجن المصرية لان هذا ضد الأمن القومي المصري مؤكداً على ضرورة منح قروض ميسرة لمستثمرى القطاع الخاص فى مشروعات صناعة الدواجن.