حذر النائب سامى سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن من شن هجوم إسرائيلي على منطقة رفح الفلسطينية جنوب غزة، مؤكدًا أن تنفيذ هذا الهجوم بمثابة جريمة جديدة يسطرها الاحتلال الإسرائيلي في صفحات جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال سوس إن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح جريمة كبرى تخالف القوانين والأعراف الدولية تُنذر بمخاطر أمنية كبيرة في المنطقة، تهدد الأمن القومي الأمن القومي العربي والدولي، الأمر الذي يتطلب سرعة تدخل القوى والمجتمع الدولي، لوقف نزيف الدماء وخسائر الأرواح التي تتسبب فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي كل دقيقة في الأراضي المحتلة.
وأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن إلى دور مصر وسعيها الدؤوب في دعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار والعمل علي ترسيخ السلام الشامل، ورفض سياسات ومخططات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسريًا، بما يضمن عدم تصفية القضية.
واختتم قائلًا: إن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وتتحمل أعباءً كبيرة من أجل وقف الحرب الغاشمة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على أهل غزة، وتعمل على تبادل الأسرى بين الطرفين لتهدئة الوضع في فلسطين، وعدم التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية، محذرًا من خطورة الوضع الحالي وتداعياته، ولا تريد تمدد الصراع في المنطقة.