أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن توقف المساعدات بعد غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، جريمة جديدة تضاف لسجلات جرائم الحرب التي ارتبكتها إسرائيل من السابع من أكتوبر وحتى الآن، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية عازمة على إبادة الشعب الفلسطيني وسط صمت دولي.
وأضاف "قاسم"، أنه المقترح المصري الذي تقدمت به إلى كل من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، كان يلبي مطالب جميع الأطراف، إلا أن التعنت الإسرائيلي جعله يرفض المقترح رغم موافقة حماس ويقتحم رفح بريًا، لافتًا إلى أن الاحتلال تجاهل كل التحذيرات الدولية بشأن تلك العملية التي تهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.
ونوه أمين تنظيم حزب الجيل، بأن حكومة نتنياهو تتمسك باستمرار الحرب، لأنها السبيل الوحيد لخلاصها من المآلات التي تنتظرها إذا ما وضعت الحرب أوزارها، فوجهة نتنياهو معروفة للجميع بعد الحرب وهي إلى السجن، لذلك فهو يتعمد توسيع وإطالة أمد الحرب.
ومن الدكتور أحمد محسن قاسم التنحركات المصرية التي تقودها لوقف الحرب والتوصل إلى هدنة، مؤكدًا أن مصر بالتوازي لا تغفل التهور الإسرائيلي باقتاح رفح المتاخمة للحدود المصرية، مؤكدًا أن مصر قادرة على حماية سيادتها.