أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن موافقة حركة حماس والفصائل الفلسطينية على مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، يعكس دور مصر المحوري كركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة، وتتويجا لجهود مكثفة خلال الشهور الماضية لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لإقامة دولته المستقلة والوقوف بقوة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وثمن "السادات" في تصريحات له، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على متابعته الدقيقة والمستمرة للتطورات الإيجابية للمفاوضات الجارية على الأراضي المصرية، ودعوته لكل الأطراف للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني أهالى القطاع، فضلا عن إتمام استبدال الرهائن والسجناء.
وأشار إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما كان حريصا على حقوق الشعب الفلسطيني وداعما قويا لإقامة دولته المستقلة عندما أكد أن تهجير الفلسطينيين هو خط أحمر لن تقبل مصر تجاوزه مهما حدث.
وحذر عضو مجلس النواب، من العنجهية الغاشمة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لا يزال يتعطش لسفك الدماء، بسعيه لاقتحام رفح الفلسطينية وهو ما ينذر بجريمة حرب جديدة ومجازر تستهدف إبادة جماعية للفلسطينيين، وهو ما يتسبب في توسيع رقعة الصراع بالمنطقة والإخلال بأمنها واستقرارها وهو ما ينعكس سلبا على مصالح جميع شعوب المنطقة.
ودعا عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته تجاه العدوان على غزة، وقيام الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية برية برفح الفلسطينية، مطالبا جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة لبحث التهديد الإسرائيلي وخلق رأي عام دولي موحد ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية وإبادة جماعية للفلسطينيين، والعمل على دعم المسار التفاوضي المصري للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتكثيف إنفاذ المساعدات.