أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، رفضه محاولات التشكيك والإساءة لجهود مصر لإنهاء العدوان على غزة.
وقال "بدرة"، إن هذه الادعاءات الأمريكية الإسرائيلية الكاذبة لن تجدي نفعا ولن تحقق أي مكاسب، بل تزيد المصريين اصطفافا والتفافا حول القيادة السياسية، موضحا أن هذه الأكاذيب قد تدفع القاهرة للانسحاب من جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل.
وحمل إسرائيل المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها وتواصل ارتكابها بحق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، مطالبا محكمة العدل الدولية باتخاذ قرار بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة وسط صمت دولي وانحياز أمريكي سافر.
وأوضح أن الدور المصري في الأزمة الفلسطينية واضح وليس دورًا تقوم به اليوم أو بعد 7 أكتوبر، ولكنه دور تقوم به مصر منذ عام 1948، مؤكدا أن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية من أجل تفاوض الطرفين، ووقف إطلاق النار وإيجاد هدنة.
ولفت إلى أن الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة والمضللة تستهدف بشكل واضح وصريح تشتيت الانتباه عما يحدث من مجازر بحق المدنيين والأبرياء في غزة، فإذا كانت إسرائيل تدعي على مصر ما لم تقم به، فهي تفعل ذلك لتشتت الانتباه حتى لا يكون الانتباه منصبًا على المهازل والإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة يوميا والعالم أجمع أصبح على مرأى ومسمع بها.