قال النائب عمرو القماطى، عضو مجلس الشيوخ، إن الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو تذكر بالعديد من الدروس الوطنية الهائلة، فى مقدمتها القضاء على الدولة الدينية والجماعة الإرهابية واعادة مصر لمكانتها الاقليمية والدولية الرائدة، والدفاع عن الوسطية والاعتدال المصرى والحضارة الراسخة على مدى قرون.
ولفت القماطى، فى تصريح صحفى له، إلى أن ثورة 30 يونيو عام 2013 لا تزال آثارها ممتدة وستبقى لعشرات السنين لأنها حطمت جماعة إرهابية قفزت على مقدرات الوطن وكانت تنوى بأفعالها وجرائمها ان تجذر الفتنة الطائفية فيه، وتجعله مأوى للإرهابين ولولا وقفة الشعب المصرى ومساندة الجيش المصرى العظيم ووقفة الزعيم الوطنى عبد الفتاح السيسى وبيان 3 يوليو لضاع الوطن بأكمله.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو وجهت ضربة قاصمة لجماعة الإخوان التى كانت تريد العمل على تحقيق مصالحها السياسية والتوسعية على حساب الشعب المصرى، وقد ادرك المصريون منذ البداية ان هذا التنظيم ليس وطنيا ونواياه عدوانية، وجرائمه ستزيد لذلك جاءت الهبة الشعبية وثورة 30 يونيو لتعيد الوطن للمصريين وتقضى على أحلام هذه الجماعة الخائنة.
وأشار نائب الشيوخ، إلى وعى المصريين منذ البداية، بالمنهج الذى كان يتبعه الإخوان فى إدارة البلاد، والذى كان يهدف الى تغيير الهوية، فقد كانت مصر فى طريقها إلى المجهول والفتنة الطائفية كانت تتصدر المشهد.
واختتم النائب عمرو القماطي: بأن ثورة 30 يونو عملت على احترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول، مشددا: 30 يونيو اعادت بناء الوطن، والجميع يرون ما تحقق من انجازات وما يتحقق كل يوم فى طريق الجمهورية الجديدة.
