نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة ندوة تثقيفية عنوانها "جرائم الجماعات الإرهابية ومخططات اسقاط الدولة"، وذلك بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب ممثلي محافظة الجيزة بمجلسي الشيوخ والنواب.
وشهدت الندوة حضور النائب عادل ناصر أمين الحزب بالمحافظة والنائب عبد الوهاب خليل نائب رئيس الهيئة البرلمانية أمين تنظيم الجيزة والنائب عمرو عكاشة والنائب نادر الخبيري والنائب خالد تامر طايع الأمناء المساعدين للحزب بالمحافظة، وذلك بمشاركة علماء الأزهر الشريف الشيخ رمضان عبد المعز والشيخ رمضان عبد الرازق والشيخ يسري عزام والإعلامي تامر أمين والدكتور أميرة تواضروس أستاذ العلوم السياسية، فضلًا عن قيادات وكوادر حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة.
وأكد النائب عادل ناصر، أمين الحزب بمحافظة الجيزة، أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا في وجه الشدائد والأزمات لبناء الوطن وتأمین مستقبل أفضل له، وهو ما لمسناه خلال السنوات الأخيرة التي شهدت استقرارًا وتنمية أشادت بها جميع الدول، مشيرًا إلى حزب مستقبل وطن يضع ضمن أولوياته تنظيم الندوات التثقيفية التي تعزز الروح المصرية والإنتماء والوقوف دومًا ضد أي مخاطر تجابه الدولة المصرية.
وأكد النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية أمين تنظيم محافظة الجيزة، أن حزب مستقبل وطن يحرص دومًا على التذكرة بما واجهه المصريون من أهوال وصعاب على يد جماعات ظلامية لا تريد الخير لشعب مصر، موضحًا أنه مع السعي المستمر للتذكرة بتلك المصاعب نجتهد دعمًا لجهود القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة.
وتناولت الدكتورة أميرة تواضروس، أستاذ العلوم السياسية، في حديثها حروب الجيل الرابع وأساليبها ودورها في تغيير الهوية ومحاربة الشعوب وهدم الدول من الداخل وطرق مواجهة ذلك من خلال التثقيف المستمر للمواطنين، مؤكدةً على أهمية استغلال التنويري للثقافة المصرية بجميع أدواتها لترسيخ فكرة الاستقرار والهوية المصرية.
ومن جانبه، افتتح الشيخ رمضان عبد المعز، حديثه بالبيت الشعري "رسمنا على القلب وجه الوطنْ نخيلاً ونيلاً وشعباً أصيلاً"، مؤكدًا أن تلك هي عقيدة المصريين باختلاف عقائدهم، مشيرًا إلى أن جماعات الضلال كان لديها قدرة في مسح عقول الشباب، وهنا يكمن دورنا كرجال دين واجهزة ومنظمات المجتمع المدني في زيادة التوعية والتثقيف بشكل مستمر.
وفي السياق ذاته، عدد الشيخ يسري عزام الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن فترة حكم الإخوان تظاهروا في مواجهة الأزهر الشريف لأسباب صنعوها بأنفسهم وهو ما يؤكد فساد عقيدتهم.
ووجه الشيخ رمضان عبد الرزاق، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وقف سدًا منيعًا أمام المصريين في مواجهة النفق المظلم الذي رسخته الجماعات الشيطانية، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره مسئوليتنا جميعًا في مواجهة الجماعات التي تعزز الطائفية والتعصب والفوضوية والتطرف وصناعة الفتن.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة سهير عبد السلام، عضوٍ مجلس الشيوخ، أن عموم المصريين عليهم دور مهم وحيوي ورئيسي في بناء الجمهورية الجديدة خلف قيادتنا السياسية، موضحةً أن مواجهة الشائعات هو دور استراتيجي لجميع فئات الشعب المصري وهو ما نحرص عليه في حزب مستقبل وطن والتوعية بمخاطر الشائعات وبث روح الإحباط في نفوس المصريين.
وأشارت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إلى أن الجماعات الارهابية تستهدف دومًا الدولة المصرية وذلك وفقًا لسيناريوهات مُعلنة من خلال تلك الجماعات نفسها، تلك الجماعات التي تحاول دومًا زرع الشك لدى جموع المصريين في قيادتهم السياسية.
وأكد النائب عمرو حسين هندي، عضو مجلس النواب، أن ما نواجهه من شائعات مغرضة وتحديدًا فيما يتعلق بأوضاعنا الاقتصادية هو صنيعة جماعات الشر، متجاهلين ما شهدته مصر من مشروعات تنموية عملاقة تم إنجازها في غضون سنوات قليلة بفضل تكاتف المصريين.