الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:57 ص

قيادي بمستقبل وطن: جرائم الجماعة الإرهابية ممتدة عبر التاريخ وسجلها حافل

قيادي بمستقبل وطن: جرائم الجماعة الإرهابية ممتدة عبر التاريخ وسجلها حافل الاخوان
الأربعاء، 17 يوليو 2024 10:00 ص
كتبت هند عادل

قال رشاد عبد الغنى القيادى فى حزب مستقبل وطن، إن السجل التاريخى لجماعة الإخوان حافل بالأعمال الإرهابية وممتدة عبر التاريخ، وذلك منذ نشأتها على يد حسن البنا وأعوانه، ليس فى السلوكيات فقط، وإنما حتى فى الأهداف والأفكار، والتى يحاول قيادات الجماعة توريثها للأجيال بهدف خلخلة الأمن والاستقرار الوطنى، من خلال زرع عقائد إجرامية فى نفوق وعقول الشباب منذ نشأتهم.

 

وأكد عبد الغنى، أن جرائم الإخوان لا تتوقف على التهديدات أو إثارة الفوضى والشغب وتهديد مؤسسات الدولة، بل وضعت أيدى قيادات وعناصر الجماعة فى بحار من الدم، حيث نفذت الجماعة عمليات اغتيال موسعة لكبار رجال الدولة، ولكل من يُخالفهم الرأى والفكر ومن يحاول عرقلة جرائمهم وإعاقة وصولهم للحكم لتنفيذ أجندات من شأنها الإضرار بمصلحة مصر وشعبها، فكانت البداية باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر فى عام 1945، الذى اغتيل فى قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضى أحمد الخازندار 1948، وبعده بأشهر لقى رئيس الوزراء المصرى محمود فهمى النُّقراشى مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فى حادث المنشية الشهير واغتيال الرئيس السادات والنائب العام هشام بركات وغيرها من حوادث القتل الشهيرة.

 

وأشار القيادى بحزب مستقبل وطن إلى أن جرائم الإخوان لم تتوقف عند هذا الحد، بل استهدفوا المدنيين فى الشوارع، وتعدوا على الكنائس والمساجد وأقسام الشرطة واشتبكوا مع الشعب المطالب برحيل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، أمام مكتب الإرشاد فى منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين، وامتدت أيديهم لتدمير لأكثر من 82 كنيسة ومساجد كثيرة ومحاولة تسهيل أعمال الإرهابيين بالتعدى على رجال الجيش والشرطة والنيل منهم، كل هذا باسم الدين.

 

وتابع: "لولا وحدة المصريين فى 30 يونيو وصمود الشعب خلف قيادته السياسية فى الثلاث سنوات الأولى بعد الثورة، لضاعت مصر وسقطت فى النفق المظلم الذى كان مقدرًا لها السقوط فيه، وأصبحت ساحة تجمع الإرهابيين وترعى الإرهاب على أرضها، وكانت أجواء الشائعات والأكاذيب والفوضى والعنف والحرب الأهلية والطائفية هى السائدة على أرض التاريخ والحضارة والأمن والسلام".

 


print