محمد السيد الشاذلى
أكدت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن موضوع الحبس الاحتياطي يستحق النظر اليه بجدية، وبمناقشات حقيقية نخرج بها بتوصيات تعطى بدائل للحبس الاحتياطي.
وأشارت إلى أن الجلسات لبحث كيفية أن يكون الحبس الاحتياطي ليس أداة تعسف أو يحد من حرية المواطن أو يجعله في بؤرة المتهم إلى أن تثبت براءته أو إدانته.
وعقد الحوار الوطني، أولى جلساته المتخصصة لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة لها وما يرتبط بها من مسائل، باعتبارها جزءًا أصيلا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
شارك في الجلسات، خالد البلشى، نقيب الصحفيين والسفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والنائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور على الدين هلال المقرر العام للمحور السياسى للحوار الوطنى، والنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعدد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب والمجتمع المدنى.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى وضع عددا من الموضوعات على أجندة الجلسات المتخصصة التي يعقدها الحوار الوطنى لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة لها وما يرتبط بها من مسائل، باعتبارها جزءًا أصيلا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، من بينها مدة الحبس الاحتياطي وبدائل الحبس الاحتياطي وموقف الحبس الاحتياطي في حالة تعدد الجرائم وتعاصرها والتعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطيء، و تدابير منع السفر المرتبطة بقضايا الحبس الاحتياطي.
وكان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، قال إن مجلس أمناء الحوار الوطنى بدأ في الدفع بقضايا حقوق الإنسان منذ عام وثمانية أشهر، وناقش منذ وقت مبكر تفاصيل شديدة الخصوصية في الملف الحقوقى، مضيفا أن التشاور مع أعضاء مجلس الأمناء طوال عامين تقريبا حول ملف الحبس الاحتياطي لمناقشته خلال هذا الأسبوع في جلسات متخصصة.