تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير البترول، بشأن ارتفاع أسعار البنزين للمرة الثانية في 2024 رغم كثرة الضغوط التي تواجه المواطن، وبالتالي سترتفع العديد من السلع الأيام المقبلة.
وأوضحت أنه تسبب أول قرار رسمي من الحكومة الجديدة خاص بزيادة أسعار البنزين والسولار، في حالة من الغضب في الشارع المصري، خاصةً بعد تأكيد تأثر كافة السلع والخدمات من تداعيات هذا القرار.
وقالت عضو مجلس النواب أنه تعتبر زيادة البنزين هي الثانية في 2024 منذ مارس الماضي، وبعد وعود الحكومة بالتراجع عن القرارات التي تشكل ضغطًا على المواطن وتخفف عنه، بعد انهاكه في الكثير من السياسات التي تكبد نتيجتها خسائر، منها على سبيل المثال خطة تخفيف الأحمال وعجز محطات الكهرباء لتوفير ما يكفي استهلاك المواطنين.
وأضافت أنه ما لبث المواطن أن يستريح من دفع ثمن القرارات الأخيرة، ليواجه أزمة في ارتفاع أسعار أجرة المواصلات والسلع واللحوم والأنابيب والمحاصيل الزراعية المهمة. وبالتالي، ماذا كان هيكل تكلفة المواد البترولية مقارنة بأسعارها في مارس 2024 أي منذ 4 أشهر فقط والتي استدعت زيادة الأسعار في هذا التوقيت؟..
واستنكرت ستنكرة سياسات الحكومة التي لم تختلف كثيرا عن السابق، هل رفع سعر البنزين هو خطة الحكومة الجديدة للتخفيف عن المواطن ؟