قال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن مناقشة ملف الحبس الاحتياطى نجحت فى فك كل الخطوط الحمراء، قائلا: "ليس من البطولة إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن هذا التوقيت يحتاج تقديم رؤية متكاملة للتوصل إلى توافق عام حول تخفيض مدة الحبس، فإن طرح الحبس الاحتياطى للنقاش يبرهن على وجود إرادة من رأس الدولة لإعادة النظر فى تلك القضية، لضبط إيقاع مواد الحبس الاحتياطي".
وأوضح الكشكى، فى حديثه لـ"برلمانى"، أن مع مناقشة إشكالية الحبس الاحتياطى يجب أن نضع فى الاعتبار قضية شائكة تكمن فى المسجلين خطر، الذين يشكلون خطرا كبيرا على المجتمع، لذا فإن معالجة مواد هذه القانون تحتاج إلى جراح بمشرط قانونى للخروج بتوصيات قادرة على تحقيق التوازن بين العدالة وحماية الأمن القومى.
وتابع أن هناك توافق على تخفيض مدد الحبس الاحتياطى، والأمانة الفنية تعكف فرز ما تلقته من مقترحات من الخارج، ولجنة حقوق الإنسان تتولى فرز التوصيات وصياغتها تمهيدا لرفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لإحالتها لمجلس النواب، والحقيقة أن هناك تنسيقا قائما بين الحوار الوطنى ومجلس النواب فى هذا الملف.