كتب محمود العمرى
أوصت منظمة اليونيسف والعديد من المنظمات الداعية لحماية الأطفال إلى تنفيذ العديد من الإجراءات الهادفة الى حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الانترنت أبرزها:
- تنسيق استجابة دولية وإقليمية ووطنية من حيث تعميق التعاون ما بين صانعي السياسات، وأجهزة إنفاذ القانون، وقطاع التقنية، من أجل تضمين مبادئ السلامة في تصميم المنتجات التقنية والتعاون للعثور على حلول لمواكبة التقنية الرقمية التي بوسعها تيسير وإخفاء الإتجار غير القانوني أو غيره من الإساءات الجنسية ضد الأطفال عبر الإنترنت.
- ضمان خصوصية الأطفال ويتطلب ذلك التزام أكبر من جانب القطاع الخاص والحكومات الحماية بيانات الأطفال وضمان عدم إساءة استخدامها واحترام تشفيرها والتطبيق الكامل للمعايير الدولية بشأن جمع المعلومات عن استخدام الأطفال للإنترنت وحماية هذه البيانات وتعليم الأطفال كيفية حماية أنفسهم من المخاطر التي تتهدد خصوصيتهم.
- تمكين الأطفال على الإنترنت عبر تحقيق مساواة أكبر في إمكانية الوصول للإنترنت واكتساب المعرفة الرقمية. يجب تعليم الأطفال كيفية متابعة المستجدات بشأن الإنترنت والانهماك في استخدامها بصفة آمنة من خلال إقامة تعاون أكبر بين الحكومات ومختصي التقنية بغية تطوير منابر ومناهج بشأن تقنية الاتصالات والمعلومات ابتداءً من المدرسة الابتدائية وعلى امتداد المدرسة الثانوية
- دعم إقامة المكتبات الإلكترونية وتوسيع قدرات المكتبات العامة كي تقدم تعليمًا في مجال المهارات الرقمية والاستثمار في تدريب المعلمين على تقنية المعلومات وتعليم الأطفال كيفية التعرف على المخاطر وممارسات التضليل على الإنترنت وحماية أنفسهم منها وجعل المواطنة الرقمية عنصرًا أساسيًا من عناصر تدريس المعارف الرقمية.
- الاستفادة من القطاع الخاص في وضع وفرض معايير أخلاقية بشأن البيانات والخصوصية بحيث تعمل لمصلحة الأطفال وتحميهم أثناء استخدامهم للإنترنت، بما في ذلك التطوير الأخلاقي للمنتجات وتسويقها على نحو يحد من المخاطر على الأطفال.