الجمعة، 22 نوفمبر 2024 12:19 م

حزب مصر أكتوبر: إدعاءات نتنياهو باطلة لن تعرقل مساعى السلام المصرية

حزب مصر أكتوبر: إدعاءات نتنياهو باطلة لن تعرقل مساعى السلام المصرية جيهان مديح - رئيس حزب مصر أكتوبر
الأربعاء، 04 سبتمبر 2024 01:00 م

أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، التى زعم فيها أن مصر تزود الفصائل الفلسطينية بالسلاح عبر محور صلاح الدين، مؤكدة أن هذه الادعاءات محاولات يائسة لتبرير استمرار آلة الحرب الإسرائيلية التى تحصد أرواح الأبرياء، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات لن تعيق مصر عن مواصلة جهودها الدؤوبة لإحلال السلام فى المنطقة ووقف العدوان الغاشم على غزة.

 

وأضافت مديح فى تصريحات لها، أن مصر ترفض بشكل قاطع تواجد أى قوات إسرائيلية فى محور صلاح الدين أو معبر رفح، مؤكدة أن القاهرة ستستمر فى الوقوف بجانب الشعب الفلسطينى ودعم حقوقه المشروعة، وأن أى نتائج تسعى إسرائيل لتحقيقها من خلال هذه التصريحات لن تغير من موقف مصر الثابت، لافتة إلى أن مصر لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها القومى وستظل حازمة فى مواجهة أى محاولات استفزازية تهدد حقوق الشعب الفلسطينى أو تعكر صفو الأمن فى المنطقة.

 

وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر أن نتنياهو يحاول كسب الأرض شعبياً فى تل أبيب فى ظل تصاعد الاحتقان الداخلى، ويعمد إلى عرقلة المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة وتحرير الأسرى والمحتجزين، لكن مصر تظل على عهدها فى الدفاع عن الأمن القومى العربى وحماية حقوق الشعب الفلسطينى، مؤكدة على أهمية الدور المصرى فى حفظ أمن واستقرار المنطقة، محذرة من مغبة أى أعمال استفزازية من قبل نتنياهو.

 

وثمنت مديح، بيان وزارة الخارجية المصرية، بشأن تصريحات نتنياهو، موضحة أنه حمل رسائل قوية وحاسمة ترهب الجانب الإسرائيلى ضد أى أعمال أو تصريحات استفزاية أو أطماع استراتيجية، مشيدة برفض مصر التام للتصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلى، والتى حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأى العام الإسرائيلى، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التى تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، كما تؤكد مصر على رفضها لكافة المزاعم التى يتم تناولها من جانب المسئولين الإسرائيليين فى هذا الشأن.

 

وأكدت أن مصر حملت الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التى تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتى تؤدى الى مزيد من التصعيد فى المنطقة، مع التشديد على حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخى فى قيادة عملية السلام فى المنطقة بما يؤدى الى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.


print