تقدمت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة مقدم للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تواجد الأخصائي النفسي أو التربوي داخل كل مدرسة بجانب الأخصائي الاجتماعي، قائلة: إن الأخصائي النفسي دوره فعال ومؤثر خاصة في ظل انتشار وسائل التكنولوجيا والتوسع في استخدمها بين الطلاب والأطفال في سن مبكرة".
قالت "نبيه"، أن الوقائع التي تحدث بين حين وآخر للطلاب يجعل دور الأخصائي النفسي ضرورة ليبث التوعية والنصح والأرشاد وتقديم الدعم النفسي خاصة للطلاب في سن المراهقة، مشيرة إلى ان الأخصائي النفسي إن وجد في المدرسة فقد يتحول دوره للعمل الإداري والإشرافي في ظل العجز في المعلمين، فيجب أن يقوم بدوره كأخصائي نفسي.
وأوضحت "نبيه"، أن القرارات الجديدة لوزير التربية والتعليم والتي جعلت حضور الطلاب للمدارس ألزاميا، فهذا مناسب جداً أن يكون الأخصائي النفسي موجودا حيث التوعية تعم لكافة الطلاب لمواجهة الظواهر السلبية والاستخدام الخاطي لوسائل التكنولوجيا لدي بعض الطلاب.
وتساءلت عضو مجلس النواب: هل الأخصائي النفسي مازال موجودا بالمدرسة وإن وجد ما دوره؟ ولماذا غاب دوره؟ في ظل تطورات حدثت في المجتمع المصري بالتوسع في استخدام التكنولوجيا.
وكانت انتظمت يوم الأحد الدراسة بالعام الدراسي الجديد فى جميع المدارس على مستوى الجمهورية، حيث تستقبل المدارس الطلاب فى جميع المراحل التعليمية.