كتبت إيمان علي
قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، وقسم الضباط المتخصصين، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، حمل العديد من رسائل الطمأنية للشعب المصري باستقرار الأمن الداخلي المصري، في ظل معايشة توترات إقليمية ودولية متزايدة، وموجات متعاقبة من الأزمات السياسية والأمنية، مشيرا إلى أن الرئيس حرص على تهدئة المصريين بأن مصر ستظل تفرض مساعيها الداعية للسلام ومحاولات التصدي لعدم التصعيد في الصراعات القائمة التي تنذر بحرب شاملة وأنزلاق خطير للمنطقة.
وأكد عبد المجيد، في بيان له، أن الرئيس السيسي أكد للمصريين أن الرؤية المصرية ستظل ساعية لنزع فتيل النزاعات، مشيرا إلى أن القاهرة لا تعمل فقط على المستوى الدبلوماسي، بل تحاول أيضًا تعزيز الاستقرار من خلال سياساتها الداخلية، وظهر ذلك في تأكيد الرئيس بحديثه على أن تماسك الجبهة الداخلية ضمانة لأمن البلاد وتأكيد على أن مصر تدرك تمامًا أن استقرارها الداخلي مرتبط بشكل مباشر بقدرتها على لعب دور فاعل في تحقيق السلام في المنطقة.
وأشاد عبد المجيد، بحديث الرئيس حول ضرورة التصدي لموجة الشائعات وكم الإفتراء والأكاذيب التي تحاك ضد الدولة المصرية، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر متأثره بالصراعات التي تحاوطها من عدد من الاتجاهات ومطالب منها التحمل والاستمرار في دعم جهود السلام، مشيرا إلى أن الشائعات دائما ما تكون أداة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى، وبث روح الانقسام والتشكيك في القيادة والمؤسسات.
وطالب نائب كتلة الحوار، بتنفيذ توجيهات الرئيس ودعواته المستمرة للكتّاب والمثقفين والإعلاميين بضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين، والعمل على توضيح كافة الحقائق بصورتها الكاملة للشعب المصري، لغلق باب الشائعات وتكذيب كافة الإفتراءات التي يتم تداولها من خلال السوشيال ميديا والتي ليس لها أساس من الصحة، واخماد لنيران الفتنة وإثارة البلبلة للشأن العام الداخلي، مشيرا إلى أن الإعلام ملقى على عاتقه رسالة التنوير والوعي وعليه أن يصلها دوما للمواطنين من أجل الحفاظ على تماسك المجتمع وتوجيد جبهته الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية.
