أشاد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذا الحدث الكبير يحمل رسالة تحذير شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها، مشددًا أن مصر، بقيادتها الرشيدة، لا تتهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها، وأن جيشها سيظل الحامي الأمين للوطن.
وأضاف هجرس ، أن هذا الافتتاح التاريخي يعكس القوة المتينة للعلاقات المصرية الإماراتية، ويؤكد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تعد صمام أمان للاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن حضور الشيخ محمد بن زايد إلى جانب الرئيس السيسي في هذا الحدث هو إشارة واضحة على التلاحم والتكامل بين الدولتين في مواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بالمنطقة.
وأوضح هجرس أن افتتاح المقر الجديد للأكاديمية العسكرية يؤكد حرص الدولة المصرية على تطوير قدراتها العسكرية وتأهيل أجيال جديدة من الضباط القادرين على حماية أمن الوطن في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة. وأكد أن تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية هو دليل قاطع على استمرار الدولة في تطوير مؤسساتها العسكرية لتكون دائمًا على أتم استعداد لمواجهة أي تهديدات.
وثمن الدكتور حسن هجرس بالرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال الافتتاح، بأن القوات المسلحة لم ولن تتخلف يوما عن التصدى لتحمل المسؤولية، وأن بناء القوات المسلحة حفاظا على سلامة الوطن وتبديد أي أوهام لدى أي طرف، وأنها ستظل بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب، وتشديده على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل بناء قدراتها ليس فقط على المستوى العسكري، بل على جميع المستويات لضمان استقرارها الداخلي وحماية مصالحها القومية.
كما أشار هجرس إلى أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر كدولة قوية ومستقرة في قلب منطقة تعج بالصراعات والاضطرابات، ويؤكد أن الحفاظ على الأمن القومي هو عملية مستمرة لا تعرف الكلل أو الملل، مؤكدًا أن مصر بقيادتها وجيشها وشعبها على دراية تامة بحجم التحديات المحيطة، وأنها قادرة على التصدي لها بفضل تماسك ووحدة شعبها.