تقدمت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزير العمل مؤكدة فيه أنه تم ملاحظة أن فئة كبيرة من هؤلاء العاملين لا يتمتعون بالحد الأدنى من الأجور رغم طبيعة عملهم الشاقة، التي تتطلب منهم جهودًا بدنية كبيرة لتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين فيحصلون فقط على قرابة ٢١٠٠ جنية فقط لا غير و احياناً يتم تأخير الاجر عليهم.
وقالت النائبة نشوى الشريف أننا نحتاج جميعًا أن نُظهر التقدير والاحترام لهؤلاء الأفراد، فهم جزء لا يتجزأ من منظومتنا المجتمعية. توفير بيئة عمل آمنة، رواتب عادلة، وضمان حقوقهم هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم عرفانًا بجهودهم.
وقالت عضو مجلس النواب فلنكن واعين بأهمية دورهم ولنساهم في دعمهم من خلال احترام نظافة الأماكن العامة وتقدير عملهم، ووفقًا لما ورد إليها من شكاوى العاملين بهيئة النظافة و التجميل، يتعرض العاملون في الهيئة و المختصين بالعمل في الشارع إلى ظروف قاسية تنعكس على معيشتهم اليومية وسلامتهم الصحية.
وأضافت أن هناك فئة كبيرة من هؤلاء العاملين لا يتمتعون بالحد الأدنى من الأجور رغم طبيعة عملهم الشاقة، التي تتطلب منهم جهودًا بدنية كبيرة لتوفير بيئة نظيفة وصحية للمواطنين فيحصلون فقط على قرابة ٢١٠٠ جنية فقط لا غير و احياناً يتم تأخير الاجر عليهم.
كما يشكو العديد من العاملين من عدم توفر معدات الوقاية الأساسية مثل القفازات والأقنعة والأحذية الواقية، مما يزيد من تعرضهم للمخاطر الصحية أثناء التعامل مع المخلفات. إضافة إلى نقص كبير في الأدوات والمعدات الضرورية مثل العربات المخصصة لجمع النفايات وأدوات التنظيف، ما يؤثر سلبًا على كفاءة العمل ويزيد من الضغط على العاملين.
وأضافت بأن هذه الفئة الحيوية من العمال لا يحصلون على الحوافز التي يستحقونها، ولا تتوفر لهم بيئة عمل آمنة وصحية، ما يؤدي إلى تدني مستوى الرضا الوظيفي ويؤثر على مستوى الأداء في هذه الخدمة الأساسية التي يحتاجها المجتمع.
وطالبت بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة القوى العاملة لمناقشته، واتخاذ ما يلزم من توصيات لرفع المعاناة عن هؤلاء العاملين وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لهم.