قال شريف فتحى، وزير السياحة والأثار، إن هناك منظومة جديدة لدى الوزارة تستهدف تحقيق التوازن فى الإشغال الفندقى، وذلك من خلال حملات تتناسب مع السوق وتسليط الضوء على المقومات السياحية، منها على سبيل المثال المتحف المصري الكبير.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، للاستماع لبيان شريف عطية وزير السياحة والآثار، بشأن استراتيجيات الوزارة لتعزيز قطاعي السياحة والآثار، وسياسات التوسع في الحملات التسويقية الدولية واستهداف أسواق جديدة وواعدة، وتعزيز السياحة الإلكترونية، وخطط تحسين جودة المنشآت الفندقية ورفع كفاءة العاملين بها، بالإضافة إلى سبل الارتقاء بالبنية التحتية في المناطق السياحية والآثرية، وجهود تطوير المشروعات الآثرية لتعزيز مكانتها كمقاصد سياحية عالمية، بما يسهم في دعم السياحة وتعظيم دورها في الاقتصاد المصري.
وأشار فتحى، إلى إقرار مبادرتين من مجلس الوزراء فى ذلك الأمر، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات ائتمانية للتوسع فى مشروعات قائمة تم البدء فيها، وذلك من خلال إبراز التنوع السياحي والرقابة على الأنشطة وبناء القدرات، وتقوم خطة على تنمية قطاع الاستثمار فى السياحة من خلال التوسع فى بناء الغرف السياحية وتقديم حوافز للاستثمار فى هذا الصدد.
وأشار وزير السياحة، إلى أهمية المعارض المصرية المؤقتة للسياحة المصرية، منها على سبيل المثال المعرض فى هونج كونج، الذي زاره خلال 4 شهور تقريبا فقط حوالى مليون شخص، لافتا إلى أن غدارة الموضوع ليست سهلة، وذلك لما يتطلبه الأمر من تأمين.
وتابع فتحى:" التحرك فى الجهود الترويجية لأكثر من محور العمل مع منظمى الرحلات، وذلك من خلال إقامة مسابقات موجهة لمختلف الأعمار لتسليط الضوء على الآثار المصرية، مؤكدا أن ميزانية التسويق السياحى تقل عن ربع اعلان تقوم به دول منافسة فى الصدد.
وشدد وزير السياحة، على أهمية العمل فى ميكنة الخدمات، وذلك بهدف الحفاظ على استدامة النشاط السياحي والأثري، على أن يكون كل ما أفعله يحقق الاستدامة، قائلا:" شاهدت فيديو لمجموعة شباب قاموا بشراء تذاكر إلكترونية وقاموا بمسح الكود الموجود على التذكرة، وللأسف نطوا من على السور، وتفاجأت بأنهم مجموعة من الطلاب، جايين رحلات ولكن ليس لزيارة المكان والاستفادة بل لأشياء أخرى".