الثلاثاء، 07 يناير 2025 12:22 ص

"الحرية المصرى" يناقش خطة الدولة فى التنمية الزراعية والتوسع فى زراعة المحاصيل

"الحرية المصرى" يناقش خطة الدولة فى التنمية الزراعية والتوسع فى زراعة المحاصيل صورة أرشيفية
الأحد، 05 يناير 2025 03:00 ص
عقدت أمانة الفلاحين بحزب الحرية المصري، ندوة بعنوان "خطة الدولة فى التنمية الزراعية والتوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية للحفاظ على الأمن الغذائي المصري"، وذلك بحضور الدكتور أحمد بيومي نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام المساعد، والدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم المركزي بالحزب، والعمدة محمد السيد الطبنجي، أمين أمانة الفلاحين المركزية بالحزب وجمال أبو عوض، نائب نقيب الفلاحين، وعضو حزب حماة الوطن، وعضو مجلس النواب السابق.
 
 
 
وأكد الدكتور أحمد بيومي، أن الدولة اتخذت خطوات جادة نحو تعزيز القطاع الزراعي بهدف تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية الزراعية، فتم التوسع فى الرقعة الزراعية واستصلاح الأراضي الجديدة وزراعتها، وكذلك تحسين نظم الري في المناطق الزراعية، بالإضافة لاستخدام تقنيات الري الحديثة، مضيفا أن الدولة قامت بدعم المحاصيل الاستراتيجية، والتركيز على المحاصيل الأساسية مثل القمح، الأرز والذرة لتلبية احتياجات السكان، وكذلك تشجيع زراعة المحاصيل التصديرية ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل القطن والتمور.
 
 
 
فيما قال الدكتور أحمد إدريس، أن الدولة عززت على مدار السنوات الماضية، من جهود دعم وتمكين الفلاح، وذلك باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية وشريك رئيسي فى تحقيق الأمن الغذائي، فى ظل التحديات التى تواجه القطاع الزراعي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالفلاح المصري وتوفير الأسمدة ووضع سياسيات زراعية متكاملة وإطلاق العديد من المبادرات التى تضع الفلاح على رأس أولوياتها.
 
 
 
كما استعرض العمدة محمد الطبنجي، جهود الدولة نحو التنمية الزراعية، موضحا أن الدولة ساندت الفلاح على مختلف المستويات وتقديم العديد من التيسيرات له من أجل رفع واستدامة معدلات الإنتاج وكذلك الارتقاء بمقومات حياة الفلاح المصري، وميكنة الخدمات المقدمة له، ودعم دور الفلاح في إنجاح خطط التوسع في الرقعة الزراعية واستصلاح المزيد من الأراضي لتلبية الاحتياجات الغذائية وسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، بما يسهم في تعزيز تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة من المحاصيل الاستراتيجية، لتحظى تلك الجهود على إشادة المؤسسات الدولية المعنية.

الأكثر قراءة



print