وجه الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع المصريين، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مضيفاً أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ويعكس مشهد مصر الحضاري، ويمثل رسالة قوية للعالم تؤكد أن مصر دولة تحتضن جميع الأديان والثقافات بتسامح ومحبة.
وأضاف "مجدي"، أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال تعد رسالة مهمة توضح أهمية الوعي في مواجهة التحديات والأزمات والشائعات، وأن المصريين جميعا على قلب رجل واحد، ومصر أرض كل الأديان، وتتضمن دعوة لتعزيز الوعي الوطني في مواجهة التحديات التي تهدد وحدة الشعب المصري، خاصة أن مصر قادرة دائما على مواجهة الأزمات بفضل تماسك أبنائها، وتلاحم النسيج الوطني بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أهمية حديث الرئيس السيسي عن تماسك النسيج الوطني مما يؤكد إدراك القيادة لضرورة الحفاظ على الوحدة بين أبناء الوطن، خاصة في ظل التحديات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا و التأكيد على قيم التعايش والتسامح، لافتا إلى أن هذا يعد دليلا على أن مصر تمثل نموذجا فريدا للتعددية الثقافية والدينية، وأن الدولة المصرية بفضل تلاحم أبنائها نجت من مصير دول أخرى انهارت نتيجة الصراعات الطائفية والعرقية.
وأوضح "مجدي" أن مشهد الاحتفال بالأعياد في مصر يبعث برسالة محبة وسلام، دليل على أن مصر كانت وستظل نموذجا يحتذى به في التعايش المشترك، خاصة أن المصريين يثبتون دائماً أن وحدتهم هي الحصن الحصين لمستقبل الدولة، كما أن مشاركة المسلمين الأخوة الأقباط أعيادهم، رسالة بأنن المصريين سيظلون نسيجا واحد مهما حاولوا أعداء الوطن والسلام التفريق بينهم وروح المحبة والإخاء ستظل موجودة بين الشعب بعضهم بعضا.