كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن التعليم الفنى قاطرة التنمية الحقيقية، ففى ظل اهتمام الدولة بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية المتمثلة فى الاهتمام بالقطاع الصناعى والزراعى لانها عصب الاقتصاد المصري، والنهوض بهما يتطلب وجود كوادر بشرية حقيقية مؤهلة لضمان تحقيق ذلك، وهذا لن يكون سوى من خلال تعليم فنى حقيقى قادر على إفراز خريجين مؤهلين للاندماج فى سوق العمل.
وأكد الديب، على أهمية التعليم الفنى الزراعى، نظرا لما يمثله من أهمية كبرى فى واحد من أهم وأبرز القطاعات المعنية بتحقيق الأمن الغذائي فى ظل الأوضاع الجارية التى تشهدها المنطقة، مشددا على ضرورة تغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الفني، وأن تغيير الصورة الذهنية يتم من خلال تغيير مخرجات التعليم الفني، وفي نفس الوقت الاهتمام بالموارد البشرية الزراعية، بالإعداد، والتدريب لتطوير وتحسين الأداء وبناء روح الفريق خلال العمل، وتحويل كل الأقسام بالمدرسة الثانوية الزراعية إلي أقسام منتجة.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 567 لسنة 2024 بشأن المنحة الخاصة بمشروع تنمية مهارات مصر الخضراء لشبكة الأعمال الزراعية الذكية مناخيا في مصر بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة كندا بقيمة 9.9 مليون دولار كندي، من الخطوات اى تدعم التعليم الزراعى، ومطلوب خلال الفترة المقبلة التوسع فى هذه المنح التى تخدم القطاع الزراعي ومن ثم الاهتمام بالتعليم الزراعى سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وشدد النائب إبراهيم، على ضرورة التوسع فى انشاء مدارس التعليم الفنى الزراعى، قائلا:" على سبيل المثال مركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية به مدرسة تعليم زراعى واحدة فقط فى حالة يُرثي لها، وهذا بدوره يتطلب التوسع فى انشاء مدارس التعليم الفنى الزراعى، إضافة لزيادة أعداد كليات إعداد معلم التعليم الثانوي الزراعي، واستحداث برامج ومناهج جديدة من خلال عمل دراسة لما هو مطلوب من مهارات لخريجى التعليم الفنى الزراعى، وتطوير المناهج وتقديم نموذج المدارس التكنولوجية التطبيقية، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لوجود تعليم فنى حقيقى سواء صناعى أو زراعى.