أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا ومبدئيًا برفض التهجير القسري للشعوب، مشددة على أن البلاد لن تشارك في أي سياسات أو إجراءات تؤدي إلى نزوح الأفراد أو الجماعات قسرًا.
وأشادت في بيان لها، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن مصر لن تكون طرفًا في أي عمليات تهجير، واصفًا إياها بأنها "ظلمٌ يتنافى مع مبادئ العدالة والإنسانية".
وأضافت سليم أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، تلتزم بحماية حقوق الإنسان ودعم الاستقرار الإقليمي، وتصريحاته تاريخية وقاطعة وحاسمة في وجه الظلم، مشيرة إلى أن التاريخ المصري يشهد على دور البلاد في استضافة اللاجئين ورفض سياسات التهجير القسري التي تهدد السلام العالمي.
وقالت: "مصر ليست فقط دولة تستضيف اللاجئين، ولكنها أيضًا دولة تدعو إلى حلول سياسية سلمية تحفظ كرامة الشعوب وتضمن حقها في العيش بأمان على أراضيها".
وأشارت النائبة إلى أن مجلس النواب يدعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأزمات الإنسانية دون اللجوء إلى التهجير، مؤكدة أن مصر ستظل صوتًا للعدل والإنسانية في المحافل الدولية.
وتابعت: "موقف مصر واضح ولا لبس فيه، نحن مع حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وضد أي سياسات تفرض عليها النزوح أو التهجير".