الأحد، 02 فبراير 2025 05:45 م

أستاذة إعلام تكشف سبل تمكين الشباب بمختلف فئاته فى العمل التطوعى والتنموى

أستاذة إعلام تكشف سبل تمكين الشباب بمختلف فئاته فى العمل التطوعى والتنموى الدكتورة هند هلال
الأحد، 02 فبراير 2025 01:00 م
تشارك الدكتورة هند هلال خريبة بثالث إصدارتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 بقاعة 1 – جناح C 28 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس – القاهرة خلال الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2025، حيث يأتي الكتاب بعنوان «تمكين الشباب بين الواقع والمأمول - رؤية إعلامية». 
 
وقد قامت وزارة الشباب والرياضة باستضافة الدكتورة هند هلال بجناح الوزارة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بصفتها رئيس وحدة الميديا وعضو لجنتي القيم والشئون المالية والإقتصادية والاستثمار بنموذج محاكاة مجلس الشيوخ لمناقشة كتابها، والذي يتناول دور مؤسسات الدولة في تدريب وتأهيل وتثقيف وتمكين الشباب بمختلف فئاته العمرية لممارسة العمل العام التنموي والتطوعي والخدمي تحت مظلة الدولة، وكذلك تنمية مهارات وثقل خبرات الشباب اجتماعيا، وثقافيا، سياسيا، بالإضافة إلى التدريب وبناء القدرات؛ باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم وبناء المجتمع، وذلك في إطار البعد الاجتماعي للدولة المصرية لسياساتها التنموية، وهو ما يؤكد أهمية دورهم في المجتمع وضرورة مشاركتهم في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها مصر. 
 
كما يتناول الكتاب مسارات تدريب وتأهيل وتمكين الشباب، فهناك نماذج محاكاة الحياة السياسية، والمبادرات الشبابية، والمنتديات والمؤتمرات الشبابية، واتحاد الكيانات الشبابية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأكاديمية الوطنية للتدريب، والحوار الوطني وغيرها من المسارات المشروعة التي تمنح الشباب الفرصة في تنمية وتطوير مهاراته وثقل خبراته، ومن ثم التمكين وإشراكه في صنع القرار. 
 
ويشير الكتاب إلى أهمية الفاعلية السياسية للشباب من حيث تنمية الوعي السياسي، وممارسة النشاط السياسي وتعزيز المشاركة السياسية لإشراكهم في رسم خارطة الطريق نحو بناء الجمهورية الجديدة. 
 
كما يناقش الكتاب تأثير الإعلام الرقمي على تشكيل الوعي السياسي للشباب،فتكنولوجيا الإعلام والمعلومات تلعب دورا كبيرا في إحداث التغييرات الفكرية والأيديولوجية، والتي بدورها أخرجت فكرة الإستقطاب السياسي للشباب، فأصبحت وسائل التواصل الإجتماعي بيئة للإستقطاب بأشکاله المختلفة والذي يمثل عنصراً بنائياً في هذه المنظومة التکنواجتماعية.


هند2
 
 
ويتطرق الكتاب إلى تمكين المرأة دوليًا ومحليًا في العقد الأخير،فحققت المرأة تقدمًا فى تقلدها الكثير من المناصب على الرغم من التاريخ النضالي الطويل للمرأة لأكثر من 100 عام من المطالبات التي لم تتحول إلى حقيقة ملموسة مستندة على أسس دستورية وقانونية يمكن تحقيقها علي أرض الواقع خاصة في العقد الأخير، فتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة والتي تشمل على أربعة محاور عمل متكاملة وهي "التمكين السياسي وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة"، و"التمكين الاقتصادي والتمكين الاجتماعي"، و"الحماية"، فضلاً عن العمل الجاد على "تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة وتعزيز سبل حصولها على حقوقها القانونية".
 
ومن هنا، أود أن أشير إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أولي اهتماماً كبيراً وغير مسبوق بملف تمكين المرأة والشباب على مدار الـ10 سنوات الماضية، إيمانا بهم كشركاء الحاضر والمستقبل والقوة الدافعة نحو التنمية والنهوض بالبلاد.. ومع انطلاق الولاية الرئاسية الجديدة 2024 - 2030، كان التأكيد على استمرار تلك الجهود حاضراً وتوجيهه للحكومة ومؤسسات الدولة على الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كل الأصعدة: السياسية والاقتصادية والمجتمعية، والعمل على تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، وينبع إيمان القيادة السياسية بقدراتهم وأهمية استثمار طاقاتهم فى صناعة المستقبل، ورسم خطط التنمية، ولقدرتهم على تغيير الواقع، فقد كان إعلان 2016 عاما للشباب، وعام 2017 عاما للمرأة المصرية التي تعد خطوة فاصلة فى تاريخ تمكين الشباب والمرأة وتواجدهم على الساحة.
 
وأوضحت أن ملف تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً شهد طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس السيسى، وذلك لإيمانه الكامل بأن تمكين المرأة واجب وطنى، فالسيد الرئيس، هو من قام بترجمة الحقوق الموجودة فى الدستور إلى قوانين واستراتيجيات، فتجربة مصر الرائدة فى تمكين المرأة والشباب أصبحت مَسار إعجاب ومحطات إشادة من جميع دول العالم، فالدولة المصرية تُعد الأولى فى العالم، التى قامت بإطلاق إستراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030، وذلك بما يتوافق أهداف التنمية المستدامة.
 
وأكدت أن تمكين المرأة والشباب فى الولاية الجديدة، يؤكد أنهم ركائز أساسية فى تحقيق التنمية المستدامة، فحجم تمكين المرأة والشباب فى عهد الرئيس السيسى تاريخى وحدث لأول مرة.

الأكثر قراءة



print