كتب ـ هشام عبد الجليل
قال النائب أيمن عبد المحسن، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، إن قطاع التعليم والبحث العلمى يحظى باهتمام ودعم من القيادة السياسية، لدرجة انه أدى لتطور نوعي وكمي فى القطاع الحيوي الهام، من خلال التوسع فى انشاء الجامعات، وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى تستهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثة، إلا انه لازال هناك عدد من التحديات التى تواجه وزارة التعليم والبحث العلمى.
وتساءل عبد المحسن،:"كيف تعمل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى مجال النهوض بالبحوث العلمية ظهورها للنور بالتعاون مع القطاع الخاص، خاصة وأن هناك أبحاث قيد الأدراج، وما هى خطة التعليم العالى لا ستكمل منظومة الجامعات الأهلية لتوفير خريجين مؤهلين للاندماج فى سوق العمل؟".
فيما طالب النائب طارق رسلان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، ربط سوق العمل بالتعليم، لافتا إلى أن التطور التكنولوجي يتطلب ربط التعليم بسوق العمل، وتشكيل لجنة لمراجعة الأبحاث حبيسة الأدراج الموجودة فى الجامعات المصرية، وفصل وزارة التعليم العالى عن البحث العلمى، والتعاون بين الجهات البحثية وتكثيف جهودها.
واكد النائب أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، إن التعليم العالى والبحث العلمى هو القاطرة الحقيقية للتنمية.
وهو ما اكده ايضا النائب، محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، الذي أكد أن البحث العلمى ليس قاصرا على التعليم العالى فقط، مشددا على ضرورة فض التشابكات بين البحث العلمي والقطاعات المختلفة، والتنسيق بين الوزارات المختلفة والقطاع الخاص فى مجال البحث العلمى.
وقال النائب محب الرافعى، عضو مجلس الشيوخ، إن التعليم العالى تقوم بجهود كبيرة فى استراتيجية تطوير التعليم العالى، وذلك من خلال تقسيم الجمهورية لتحالفات ، لخدمة التعليم العالى فى القطاعات المختلفة، متسائلا:" هل لدينا خريطة بسوق العمل، وكم خريج مصري استطاع أن يلتحق بسوق العمل الخارجى؟."