أكد حزب المستقلين الجدد رفضه التام لتصريحات الرئيس ترامب بشأن شراء غزة، حيث اعتبرها صورة جديدة للتهجير عبر الإغراء بتنمية مزعومة.
وأكد الدكتور هشام عنانى، رئيس الحزب، أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى وللحقوق التاريخية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى، وهو أمر مقلق للغاية.
وأضاف عنانى أن الأمور تتضح شيئًا فشيئًا، وتفسر مغزى الهجوم الشرس والممنهج الذى تنفذه إسرائيل على جميع وسائل الحياة، وتدمير البنية التحتية فى مختلف المجالات بهدف جعل غزة غير قابلة للحياة، مما يسهل عملية التهجير. ومع ذلك، تحطمت هذه المحاولات أمام تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفض مصر القاطع، بالإضافة إلى الموقف العربى المتماسك ضد التهجير تحت أى ذريعة.
وأكد عنانى أن ما طرحه ترامب يُعد الخطة البديلة بعد فشل فكرة التهجير القسرى لدول الجوار، وهو محاولة بائسة تسعى الإدارة الأمريكية لفرضها على المنطقة، وهو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.
وشدد الحزب على دعمه للقيادة السياسية المصرية التى أثبتت رؤيتها للأحداث منذ بداية الحرب، حيث تتحقق التحذيرات المصرية يومًا بعد يوم بشأن أهداف الحرب وآثارها، مشيدا بالخطوات المدروسة التى اتخذتها مصر للحفاظ على القضية الفلسطينية، بما يتسم بالحكمة والتمسك بالثوابت الوطنية الراسخة.