أكد النائب مصطفى الكحيلى عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد بعثت برسائل مهمة سواء للداخل او للخارج فيما يتعلق بالوضع الإقليمى الراهن، وتابع قائلا: أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة فى كلمة الرئيس السيسى لتؤكد موقف مصر الداعم للشعب الفلسطينى، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الكحيلى فى تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر ستظل داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية، وأنها هى أول من رفضت ووقفت ضد كل مقترحات التهجير القسرى للفلطسينيين دفاعا عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى، فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر دائماً تقف فى صف الشعب الفلسطينى، وتعمل جاهدة على إنهاء الاحتلال، والدفع نحو سلام عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين.
وأوضح الكحيلى أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعكس تقديراً وتخليداً لذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن واستقراره، وذلك ما أكده السيد الرئيس السيسى أن الشهداء قدموا لمصر أرواحهم وبفضل تضحياتهم واجهنا التحديات ونمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية.
وأشار الكحيلى أن كلمة السيد الرئيس حملة برسائل طمانة للمصريين وهو ما قاله الرئيس: أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.