كتبت: سمر سلامة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن الدولة المصرية على مدار الشهور الماضية تتعرض لحملة من الأكاذيب التي تستهدف التشكيك في الدور الوطني والإنساني للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، تارة بادعاء أن مصر قبلت استقبال أكثر من نصف مليون فلسطيني أو مزاعم تقديم مصر مساعدات عسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن جميعها أكاذيب مفضوحة تهدف إلى تشويه الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضح "الجندى"، أن هذه الشائعات تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف النيل من المواقف المصرية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تقوم على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة ورفض الاحتلال والعدوان، مشيرا إلى أن مصر كانت في مقدمة الدول التي وقفت بقوة ضد مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة، حيث أعلنت موقفها بوضوح منذ اليوم الأول للعدوان، ورفضت أي حلول من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن مصر قادت جهودا دولية وإقليمية مكثفة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وهو ما يجعلها هدفاً لحملات التشويه التي تقودها جهات معادية، مشددا على أن مصر لم تتوقف لحظة عن تقديم الدعم للفلسطينيين، سواء من خلال إرسال المساعدات الإنسانية أو فتح مستشفياتها لعلاج الجرحى، فضلاً عن الدور السياسي الذي تقوم به في مختلف المحافل الدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق تهدئة مستدامة.
وشدد النائب حازم الجندي، على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة مثل هذه الشائعات المغرضة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل نشر أي معلومات، وعدم الوقوع في فخ الدعاية السوداء التي تستهدف زعزعة الثقة في المواقف الوطنية المصرية.
