كتب محسن البديوي
أكد النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، أن الاحتشاد الجماهيري لملايين المصريين بعد صلاة العيد، يُظهر بوضوح وقوف الشعب المصري صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضح النائب سيد سمير، في بيان له، أن المشهد الذي رسمه المصريون اليوم لم يكن جديدًا، بل هو امتداد لتاريخ طويل من المواقف الحاسمة.
وتابع :“إذا عدنا إلى لحظات حاسمة في تاريخنا الحديث، سنجد أن المصريين لا يتأخرون عن نصرة قضاياهم القومية، فعلوها في الثلاثين من يونيو، حين اصطفوا لاستعادة دولتهم، ويفعلونها اليوم، حين يرسلون رسالة واضحة: نحن هنا، موقفنا ثابت، وقضايانا لا تقبل التفاوض.”
وواصل: “هذا الاصطفاف الشعبي ليس مجرد تعبير عن مشاعر وطنية، بل هو تجسيد لوعي استراتيجي، وفهم دقيق للمخاطر المحدقة بالمنطقة، فالمصريون يدركون أن تهجير الفلسطينيين يعني زعزعة استقرار المنطقة بأسرها، وخلق أزمات جديدة قد تمتد آثارها لعقود قادمة، ولهذا، فإن موقفهم ليس فقط دعمًا للقيادة السياسية، بل هو أيضًا دفاع عن أمنهم القومي ومستقبل أجيالهم القادمة.”
وأشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتبنى موقفًا حاسمًا في دعم السلام العادل والشامل، مستندةً إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.