شنّ النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، هجومًا لاذعًا على منظمات الاستيطان الإسرائيلية، واصفًا الدعوات التي أطلقتها لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة بأنها "إعلان حرب دينية سافر" وتهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين.
وأكد أبو الوفا ، في بيان له، أن ما يحدث ليس مجرد استفزاز، بل جريمة مكتملة الأركان تستوجب محاكمة دولية، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي بات يتحرك بلا رادع، ويضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، في ظل صمت عالمي مريب.
وأشاد النائب بقوة بيان وزارة الخارجية المصرية، والذي وصفه بأنه بيان دولة تعرف متى تتحدث ومتى تصفع، مشيرًا إلى أن الموقف المصري جاء حاسمًا وواضحًا، ويعكس حجم الغضب الشعبي والرسمي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
وقال أبو الوفا: "هذه الدعوات الصهيونية الآثمة لا تستهدف الأقصى فقط، بل تسعى لإشعال فتيل صراع ديني لا يمكن احتواؤه. من يعبث بالقدس، يعبث بأمن العالم بأسره، وعلى المجتمع الدولي أن يعي حجم الخطر قبل أن تحترق المنطقة برمتها."
وأكد أن مصر لن تقف متفرجة، وأن الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ليس موقفًا سياسيًا فقط، بل واجب وطني وقومي وتاريخي لن تتخلى عنه القاهرة تحت أي ظرف.