أدانت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، بأشد العبارات الدعوات التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ووصفتها بأنها "جريمة مكتملة الأركان" تشكل تهديدًا صريحًا وخطيرًا لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأكدت عبد العظيم أن هذه الدعوات التحريضية تمثل تصعيدًا غير مسبوق في خطورة الاستفزازات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية، محذرة من أن المساس بالمسجد الأقصى لن يُقابل بالصمت، بل قد يشعل المنطقة بأكملها.
وانتقدت النائبة تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لهذا النوع من التحريض الدموي، معتبرة أن استمرار الصمت الغربي والأممي أمام هذا التطرف المنظم يُعد بمثابة تواطؤ يضرب في مقتل مصداقية منظومة القيم والشرعية الدولية، ويمنح الاحتلال غطاءً للاستمرار في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن المسجد الأقصى ليس مجرد معلم ديني، بل رمز لهوية الأمة العربية والإسلامية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستظل حية في وجدان الشعوب الحرة، داعية مجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى اتخاذ مواقف حازمة تضع حدًا لهذا التهديد السافر.