كتب إبراهيم سالم
أشاد الدكتور محمد عبد الغنى، عضو تكتل "25– 30" بالبرلمان، أشاد بتقرير "تشيلكوت" الخاص بأحداث العراق، واعتذار تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وإعلان الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن أن العالم أكثر أمنًا، قائلاً: "يؤكد أن بوصلتنا كانت صحيحة عندما رفضنا ضرب العراق فى تلك الحرب الملعونة".
وأضاف عبد الغنى فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "مثلما يطالب العالم والبرلمان المصرى بمحاكمة بوش وبلير، يجب أن نطالب بمحاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكل من شارك فى تقسيم وتخريب العراق.. فزى ما بيطالبوا بمحاكمة بوش وبلير؛ إحنا بنطالب بمحاكمة مبارك وعصابته، وكل من شارك فى تخريب وتقسيم العراق".
كانت لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصرى، قد أصدرت بيانًا رسميًا طالبت فيه بتقديم بوش، وبلير، للمحاكمة الجنائية الدولية، باعتبارهما مجرمى حرب، وذلك بعد التقرير البريطانى حول غزو العراق، والذى اتهم تونى بلير باحتلال العراق.
