كتب محمد صبحى
أكد محمد عبد الغنى، عضو مجلس النواب وعضو تكتل "25 /30" بالبرلمان، أن زيارة رئيس وزراء إسرائيل لأفريقيا تؤكد السياسات العدوانية للعدو الصهيونى تجاه مصر، حيث تعبث فى العمق الاستراتيجى لمصر تاريخيًا وهى التى طالما كانت حصنًا حقيقيًا لمصر وعمق أمن، فاستغل العدو اتفاقية "كامب ديفيد" المشئومة ليعيس فسادًا فى أفريقيا وساعده فى ذلك السياسات المتراجعة لنظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك تجاه أفريقيا، والتى أففدتنا أهلنا وإخوتنا فى كافة أنحاء أفريقيا والذين تلاحمنا معهم فى خندق واحد حتى نالت معظم أفريقيا استقلالها ووقفت أفريقيا بجانبنا أثناء كل حربنا مع إسرائيل.
وأضاف عبد الغنى، فى بيان له اليوم، أن العبث فى أفريقيا كما يهدد نصيب أجيال المستقبل من حقنا فى مياه النيل فإنه يفتح الباب أمام إعادة استنزاف أفريقيا مرة أخرى من إسرائيل صنيعة الاستعمار، ولا يجب أن نقف مكتوفى الأيدى أمام تحركات إسرائيل، وإنما نطلق مبادرة واضحة بأن تعقد مجموعة من اللقاءات المتخصصة مع أصحاب الخبرة فى أفريقيا سواء من الذين ناضلوا مع زعمائها لتحريرها والأكاديميين والدبلوماسيين وخبراء الأعمال مع نواب الشعب فى مصر لينطلق بعدها بترتيب واضح داخل أفريقيا بين إخوتنا وأشقائنا هناك بأهداف واضحة وأجندة عمل مشتركة نسالم فيها من يسالمنا ونقطع الطريق على من يريد أن يكون بابا لإعادة استنزاف القارة السمراء وسيتم التعاون مع كل النواب المهتمين بهذا الشأن لترتيب مواعيد اللقاءات الأولية ثم مع كافة الجهات لترتيب التحرك داخل أفريقيا.