كتب محمد صبحى
أكد البرلمانى كمال أحمد عضو مجلس النواب عن محافظة الأسكندرية، أن ما حدث من زيارة سامح شكرى وزير الخارجية المصري، إلى إسرائيل أمر معتاد وفقا للمعاهدات الدولية المبرمة وعلينا أن نحترم معاهدتنا بشكل عام طالما أن الطرف الآخر يحترمها، موضحا أن مصر يمثلها الكثير فى تل أبيب ولها من يمثلها فى مصر فى إطار الشكل الرسمى وليس الشعبى.
وأضاف البرلمانى كمال أحمد فى تصريحات لــ" برلمانى" أن ما حدث تحريك للقضية الفلسطينية بعد أن أصبحت راكدة وساكنة، وفرنسا وروسيا تتقدم لتحريك القضية والأجدر أن يقوم العرب بتحريكها ومصر فى شكلها الجديد مع الحفاظ على الثوابت الرئيسية التى تستند إلى الشرعية الدولية وما أقرتها الأمم المتحدة فى حق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة الأراضى العربية الجول لسوريا.
وبسؤاله عن أن موقفه أصبح مغاير عما فعله مع البرلمانى المقال توفيق عكاشة، قال كمال أحمد ما يدور الآن احترام دولة لمعاهدة إنما ما فعله عكاشة كسر جدار التطبيع مع إسرائيل.