طالب الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، المستشار السابق لرئيس الجمهوية، مصر والدول الإسلامية الأخرى بمقاضاة "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر،" لكونهم سببًا رئيسيًا بالتواطؤ فى تنفيذ العمليات الإرهابية وصناعتها أيضًا بحد قوله.
وحذر المسلمانى ببرنامجه "الطبعة الأولى"، من الإرهاب الإلكترونى، قائلاً: "لولا الفيس بوك وتويتر والإنترنت لانخفض الإرهاب لـ 1% مما هو موجود الآن.. 99% من الأحداث الإرهابية قائمة على السوشيال ميديا والإنترنت سواء فى تجنيد الناس أو ترتيب العميلات أو تنفيذها"، لافتًا إلى أن إحدى الأسر الأمريكية رفعت دعوى قضائية ضد تويتر وفيس بوك وجوجل، واتهمتهم بالتواطؤ والمشاركة فى مساعدة الإرهابيين على قتل نجلهم.
وقال: "كل الإرهاب الذى يحدث فى مصر وكثير من بلاد المسلمين تمت صناعته وصياغته وإعلانه على فيس بوك وتويتر، ولا بد أن نقاضى شركة فيس بوك والآخرين"، مضيفًا: "للأسف لم يتحرك أحد سوى مكتب إسرائيلى بعد مطالبته بمليار دولار تعويضات من فيس بوك لنشره أشياء لحركات جهادى فى فلسطين قتلوا أبرياء امريكان كانوا متواجدين فى فلسطين، بحد زعمهم، لتأمين أنفسهم إليكترونيا".