كتبت سماح عبد الحميد
قال إيهاب عبد العظيم، عضو لجنة تقصى الحقائق، إن صوامع القمح تحتاج لرقابة من حديد، لمواجهة محاولة بعض أصحاب الصوامع إدخال كميات من الأقماح لسد لعجز الذى كشفته اللجنة.
وأضاف عبد العظيم لـ"برلمانى"، أن منظومة القمح كلها فساد، لافتًا إلى ضرورة تشديد الرقابة على الصوامع، خاصة أن الرقابة عليها من أفراد والخفراء ضعيفة، وهو ما يعطى فرصة لأصحابها فى إدخال كميات لسد العجز.
وأكد النائب، أن اللجنة ستتقدم فى تقريرها بكل المخالفات التى رصدتها فى جولاتها المختلفة، لافتًا إلى أن كل خطوات اللجنة مسجلة فى محاضر رسمية ولن ينجح أحد فى التشكيك فى نتائج التى توصلت لها لجنة تقصى الحقائق.
يذكر أن ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموزانة، وعضو لجنة تقصى حقائق القمح، قال إن أصحاب الصوامع التى كشف بها فساد يحاولون التحايل من خلال إدخال كميات من القمح إلى الصوامع والشون لسد العجز بعد انتهاء اللجنة من جولاتها .
وكشف عمر لـ"برلمانى"، أن أصحاب تلك الصوامع يحاولون إدخال تريلات جديدة من القمح، بهدف التشكيك فى النتائج التى وصلت لها اللجنة .
وطالب عمر، بضرورة تشديد الحراسة على الشون والصوامع للتأكد من عدم دخول أى كميات من القمح لها، تنفيذًا للقرار الوزارى الصادر فى 2 يوليو بوقف إدخال أو إخراج أى كميات قمح من صوامع القطاع الخاص.
