السبت، 23 نوفمبر 2024 05:25 ص

لقاء الرئيس مع البابا.. نائب: وأد الفتنة يحتاج لتضافر الجهود والمسيح جاء برسالة السلام

لقاء الرئيس مع البابا.. نائب: وأد الفتنة يحتاج لتضافر الجهود والمسيح جاء برسالة السلام لقاء السيسى والبابا تواضروس والنائب طلعت خليل
الخميس، 28 يوليو 2016 06:42 م
كتب أحمد الجعفرى
قال النائب البرلمانى طلعت خليل عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إن أحداث العنف التى تشهدها البلاد بين الأقباط والمسلمين والتى تطفوا على السطح من آن لأخر تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، وتطبيق تعاليم الأديان التى ترفض العنف والفتنة، وما يحدث منبعه التعصب الشديد، وغياب تطبيق القانون، الذى يجب أن يطبق على الجميع ويأخذ المخطئ جزائه.

وأضاف "خليل" فى تصريحات لـ"برلمانى": "التحيز مرفوض والحساسية فى تلك الأمور لن تحل وستزداد الأمور تعقيدًا، ولابد من تطبيق القانون بشدة والجلسات العرفية لا يمكن أن تحقق النتائج المرجوة منها، ولكن القانون هو من يضع حد لتلك الأزمات".

وأشاد "خليل" بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبابا تواضروس والقيادات المسيحية، وأكد أن الرسائل التى حملها الرئيس لعنصرى المجتمع هادفة وتحقق الوحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث عن تساوى جميع المصريون فى الحقوق الواجبات وذلك بمقتضى نص الدستور، مؤكدًا على ضرورة تطبيق ذلك والإسراع من الانتهاء من قانون دور العبادة الموحد، حتى يخرج إلى النور، باعتباره أحد القوانين المهمة والمكملة للدستور.

وتحدث "خليل" عن رسالة الرئيس الثانية والتى طالب فيها بضرورة تعاون الأزهر والكنيسة لترسيخ قيم الوحدة الوطنية، مؤكدًا على أهمية دور الأزهر والكنيسة فى نشر التعاليم الصحيحة للدين ومحاربة الكتب المتطرفة، والعنف مشيرًا إلى أن رسالة السيد المسيح كانت السلام، مشيدًا بإعلان الرئيس أن كل المدن الجديدة ستضم دور عبادة للمسلمين والمسيحيين معًا.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد استقبل اليوم الخميس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أعضاء المجمع المقدس والقيادات الكنسية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ومن أبرز الحاضرين للقاء الرئيس مع البابا، كل من: الأنبا هيدرا مطران أسوان، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا رافاييل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والمهندس كمال شوقى، عضو المجلس الملى بالإسكندرية، والأنبا بيمن أسقف قوص.


print