كتبت سماح عبد الحميد
تقدم النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، بطلب لوزير الخارجية السفير سامح شكرى؛ لبحث الاستغاثة التى أرسلها والد الشاب المصرى المتوفى فى ألمانيا.
وقال الخولى فى طلبه: "أرجو من سيداتكم التكرم ببحث استغاثة والد المواطن محمد عبد الفتاح النجار، وإطلاعنا على ملابسات هذا الحادث الأليم، الذى تعرض له أحد أبناء الوطن بالخارج.
وينشر موقع برلمانى نداء الاستغاثة الذى أرسله والد المواطن المصرى إلى طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، والذى كشف خلاله تفاصيل وفاة نجله فى ألمانيا.
وقال والد الضحية: "إننى والد المواطن محمد عبد الفتاح سليمان النجار، من 22 من ناحية عزبة المنشاوى، تلقينا اتصالًا تليفونيًا من شخص يدعى أمين فاروق، مصرى الأصل من محافظة الدقهلية، مقيم بألمانيا بتاريخ 18 يوليو 2017، يفيد بوفاة نجلى محمد عبد الفتاح الناجر بتاريخ 22 يونيو 2016".
تقدمنا لوزارة الخارجية بطلب استعلام من الجهات المختصة هنا، والذين أفادوا بأنه تم ضبط نجلى والذى يحمل إقامة بإيطاليا، والذى قد حصل على إقامة بألمانيا بموجبها عقب عودته من فرنسا بتاريخ 9 فبراير 2016 بحجة أنه كسر اللجوء الإنسانى الحاصل عليه من ألمانيا وتم إيداعه بدار رعاية بمدينة ايثن وبتاريخ 16 يونيو 2016 .
وأضاف والد الضحية فى استغاثته، أن نجله تعرض للتعذيب والضرب من قبل الشرطة الألمانية مما نتج عنه إصابات ونزيف فى المخ، وعليه تم نقله إلى المستشفى وبتاريخ 22 يونيو 2016 توفى إلى رحمة مولاه، وتم دفنه بمعرفة السلطات الألمانية عقب الواقعة بثلاثة أيام دون إخطار السفارة المصرية ودون موافقتنا وإخطارنا عن الوفاة.
وأوضح والد الضحية، أن القانون الأوروبى ينص على عدم دفن المتوفى إلا بعد مرور 3 أشهر فى حالة لم يستدل على بيانات خاصة به، إلا أنه كان يحمل جواز سفره المصرى والإقامة إلا أنهم لم يقوما باتخاذ الإجراءات القانونية فى ذلك وقاموا بدفنه بمعرفتهم على عجل.
وتساءل، هل لأنه مصرى لم يقوموا باتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية معه أم لأنه ليس ريجينى وليس إيطاليًا؟!
وتابع والد الضحية: "الأسرة تعانى من حرقة القلب على ابننا الذى لم نره ولم نقم بدفنه ولا نعلم حتى الآن، كيف تم دفنه ولماذا قاموا بالتعدى عليه وما ذنبه الذى اقترفه حتى يتم التعدى عليه مما تسبب فى وفاته، ولماذا لم يتم إخطارنا لوفاته إلا صدفة بعد مرور شهر.
نرجو من سيداتكم التكرم بالنظر بعين الإنسانية ومخاطبة المسؤولين فى وزارة الخارجية وسفارة مصر فى فرانكفورت للإفادة عن الواقعة واستلام جثمان ابنى ودفنه بيدى حتى تهدأ نارى والأسرة حى إننا لم نذق طعم النوم حتى نقف على حقيقة وفاته .