كتب إبراهيم سالم
أكد النائب فوزى الشرباصى، عضو مجلس النواب عن دائرة شربين بالدقهلية، إن قرارات المركزى هى السبب وراء أزمة الدولار، حيث إن قرار تحديد الحد الأقصى للإيداع والسحب كان له التأثير الأكبر على نمو حجم السوق السوداء، والمساهمة بشكل كبير فى الارتفاع الجنونى لأسعار العملة الامريكية.
وتابع الشرباصى، قائلاً، "إزاى أكون رجل أعمال أمتلك سجل تجارى بـ 100 مليون جنيه مثلاً وتقولى هتسحب 10 آلاف دولار فقط طيب اشتغل إزاى؟"، مشيراً إلى أن المركزى هو السبب وراء هروب إيداعات كبار رجال الأعمال الدولارية والمصريين بالخارج.
وأضاف الشرباصى فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن الممارسات التى تحدث حالياً بالسوق السوداء هى مجرد مضاربات على الدولار، وليست سعراً حقيقياً، خصوصًا وأن دافعها ليس اقتصاديًا ولكنها تستهدف ضرب الاقتصاد القومى للبلاد وإضراره، مضيفاً أن تدخل الرئيس لمواجهة أزمة الدولار أدى إلى انخفاض سعره، بجانب أن الحل الأمنى هو الأمثل لضبط الخارجين عن القانون والمضاربات الدولارية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تراجع الدولار نظراً لعدة أسباب من بينها بيان الحكومة العاجل على هامش اجتماع المجموعة الاقتصادية والمتعلق بوجود مزيد من الإجراءات الحمائية للعملة الأجنبية ومواجهة ارتفاع السعر، مشيراً إلى أن الحكومة اتفقت مع صندوق النقد والبنك الدوليين لدعم الدولار خلال الفترة المقبلة، فى ظل استمرار الأسواق الموازية فى رفع أسعارها مما ينذر بحدوث كارثة بالسوق المصرى.
وأشار نائب شربين، إلى أن البنك المركزى تدخل وقام بضخ ما يقرب من 120 مليون دولار فى عطائه الدولارى الأسبوعى، مما وفر جميع الطلبات الاستيرادية للمستوردين وبالتالى لم يكن السعر الصادر للدولار من السوق السوداء حقيقيًا ولم يصبح مؤثرًا.