كتب أحمد الجعفرى
قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن رسالة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأقباط المهجر، التى حثهم فيها على عدم التظاهر أمام البيت الأبيض اعتراضًا على ما وصفوه باضطهاد المسيحيين فى مصر، يضر بالبلاد داخليًّا وخارجيًّا، ليس موقفًا جديدًا، والبابا تواضروس له مواقف وطنية كثيرة، وكل المواطنين المصريين المسيحيين لهم مواقف وطنية عديدة، ولا يمكن أن يستقووا بالخارج، وإذا كانت هناك مشكلات أو مطالب فإنها تظل داخلية ويتم حلها داخليًّا.
وأضافت مارجريت عازر - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء – أن القضايا الوطنية لا يمكن مناقشتها إلا داخل مصر، وهذا لا يُنسينا دور أقباط المهجر العظيم فى ثورة 30 يونيو، ومساندتهم للرئيس حينما زار الولايات المتحدة الأمريكية، وبذلهم كثيرًا من الجهد فى جمع المصريين من مختلف الولايات الأمريكية للمشاركة فى استقبال الرئيس فى نيويورك، وهم أقباط لهم دور وطنى، ولكن خوفهم على أهلهم فى مصر يدفعهم لذلك، وإذا كانت لديهم مشاكل فعليهم التوجه للحكومة.