كتب محمود العمرى
استنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الصمت العربى والإسلامى تجاه فلسطين، معلنا أن الكيان الصهيونى تسير بخطى واسعة فى استكمال مشروع تهويد مدينة القدس، وطمس معالمها الإسلامية والعربية، وتغيير التركيبة السكانية للمدينة.
وتابع "مخيون" فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الاستيطان يتم بالتضييق على السكان العرب والتوسع فى بناء المستوطنات وجلب المزيد من المستوطنين اليهود، وقد زادت وتسارعت وتيرة الاستيطان فى الفترة الأخيرة دونما أى تحرك من قبل المنظمات العربية والإسلامية، ولا من قبل الدول فالكل منكفئ على نفسه منشغل بقضاياه الداخلية فى حين أن المشروع الإسرائيلى يمثل تهديدا مباشرا لأمننا القومى واعتداء صارخا على مقدس من أهم مقدسات المسلمين وغصبا لجزء من أهم أجزاء جسدنا العربى والإسلامى سوف يتبعه اغتصاب أجزاء أخرى لتحقيق الحلم الصهيونى بإقامة دولة إسرائيل الكبرى وعاصمتها القدس.
وقال رئيس حزب النور، إن حلم الكيان الصهيونى هو هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكل سليمان مكانه، متسائلاً: متى يتحرك العرب والمسلمون؟ أم أن الرد تجاه ما تقوم به إسرائيل من قبل الدول العربية والإسلامية هو المسارعة نحو التطبيع وإقامة العلاقات المعلنة منها والخفية؟.