كتب محمد مجدى السيسى
ثمن عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب كل المجهودات التى قام بها رجال المخابرات العامة المصرية و الحربية بالتعاون مع الجيش والاستخبارات الليبية بإشراف، ومتابعة مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى انتهت بتحرير ٢٣ مصريًا كانوا مختطفين فى ليبيا.
وحمل "على" فى بيان له، جميع الرؤساء والقادة والملوك العرب المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المأساوية والمتردية فى ليبيا، مؤكّدًا أن الأوضاع الراهنة تنذر بضياع تلك الدولة الشقيقة.
وقال النائب، فى بيان أصدره اليوم، إن وجود عصابات مسلحة ومرتزقة داخل ليبيا كان سببًا رئيسيًا فى تفشى ظاهرة اختطاف المصريين وغيرهم، وأكد عبد الرحيم على أن الأوضاع داخل ليبيا تنذر بضياع الدولة وتقسيمها، والحل الوحيد الذى يكفل استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها وشعبها هو عقد قمة عربية طارئة وعاجلة يشارك فيها جميع الرؤساء والقادة والملوك العرب، وأن يتم اتخاذ قرارًا فوريًا بتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكوين قوة عسكرية عربية مشتركة على أن يقرر الرؤساء والقادة والملوك العرب فى هذه القمة الطارئة تدخل هذه القوة العسكرية العربية المشتركة فى ليبيا لتحريرها من جميع التنظيمات والعناصر الإرهابية والتكفيرية والمليشيات والمرتزقة بصفة عامة، ومن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر تنظيم داعش الإرهابية، وأكد عبد الرحيم على أن وجود هذه القوة العسكرية العربية المشتركة سيحقق النجاح فى تحرير ليبيا وعودة الاستقرار إليها، كما سيؤدى إلى تصحيح الأوضاع المأساوية فى سوريا والعراق واليمن.