كتب زكى القاضى
فى إطار المشاورات المستمرة، خلال الأيام الماضية، حول تشكيل اللجان داخل البرلمان المقبل، والاختلاف حول اسم رئيس البرلمان والوكيلين، علم "برلمانى" من مصادره أن عددا كبيرا من نواب الصعيد عقدوا خلال اليومين الماضيين اجتماعات للتشاور حول دعم شخصية بعينها فى منصب وكيل مجلس النواب.
وعلم " برلمانى"، أن الاجتماع شهد حالة من الشد والجذب بين النواب الذين ينتمون لـ 9 محافظات فى قطاع الصعيد، حيث تم طرح اسم أحد الفائزين ضمن قائمة "فى حب مصر"، مما أثار حفيظة بعض الحضور، نظرا للعصبية القبلية فى المحافظة التى ينتمى إليها النائب المشار إليه.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع الذى استمر عدة ساعات تطرق لبعض النقاط التفصيلية، ومنها رئاسة البرلمان، ومنصب الوكيلين، واستقر الأمر على طرح مرشح يمثل الصعيد.
وخلال الاجتماع سادت حالة من الغضب المكتوم بين النواب، بسبب ما وصفوه من تهميش للصعيد، وقال أحد النواب "لحد امتى هنفضل عالة على البلد، ونختار من يرشحه من هو خارجنا"، مما دفع الحضور للتجاوب، والسؤال حول كيفية الترتيب، ومحاولة جذب أصوات للنواب ممن هم خارج محافظات الصعيد.
ومع استمرار المناقشات، طرح بعض منهم ضرورة تقسيم اللجان، واختيار شكل مثل " الكوتة" لنواب الصعيد فى رئاسة اللجان، البالغ عددها 19 لجنة، مشددين على أن التنمية المحلية والزراعة والإسكان هى الأقرب لتكوين الشخصية الصعيدية ويجب أن يكون رئيسها منهم.
يذكر أن عدد من الفائزين فى قطاع الصعيد خلال المرحلة الأولى ينتمون لعائلات برلمانية عريقة، مثل معتز محمود محمود عن محافظة قنا، وعبد العزيز الغول، نجل شقيق الراحل عبد الرحيم الغول، وهشام الشعينى نجل البرلمانى محمد عبد النبى.
